الأرصاد تكشف موعد انتهاء الموجة الحارة وتحسن أحوال الطقس
يتساءل الكثير من المواطنين عن موعد انتهاء موجة الحر ومتى تتحسن الأحوال الجوية بعد أن شهدت البلاد اضطرابات جوية كبيرة في الأيام الماضية حتى أعلنت هيئة الأرصاد الجوية عن موعد انكسار موجة الحر.
تاريخ انتهاء الموجة الحارة
دكتور. من جانبها، أوضحت إيمان شاكر، مديرة مركز الاستشعار عن بعد بالهيئة العامة للأرصاد الجوية، موعد انتهاء الموجة الحارة، لافتة إلى أن موسم الصيف قد شارف على الانتهاء وما زال هناك نحو 40 يوماً متبقية على نهايتها، لذلك ستنخفض درجات الحرارة.
وأضافت أنه رغم ارتفاع نسبة الرطوبة إلا أن شهر أغسطس يتميز بدرجات حرارة منخفضة، مؤكدة أن درجات الحرارة والرطوبة ستنخفض في أوائل سبتمبر وأن الخريف سيبدأ في 23 سبتمبر وسننتهي من موجات الحر.
الطقس اليوم
توقعت هيئة الأرصاد الجوية اليوم أن تشهد منطقة القاهرة الكبرى والوجه البحري وجنوب سيناء وجنوب البلاد طقس شديد الحرارة والرطوبة، بينما تشهد السواحل الشمالية طقسًا حارًا ورطبًا ليلاً على معظم المناطق وطقس معتدل ورطب. على السواحل الشمالية.
أحوال الطقس اليوم السبت 10 أغسطس 2024
وحذرت هيئة الأرصاد الجوية من انتشار ضباب مائي خفيف على بعض الطرق الريفية والطرق السريعة بالقرب من المسطحات المائية في الصباح.
وأشارت إلى تواجد رياح معتدلة تنشط أحياناً على القاهرة الكبرى والوجه البحري وجنوب سيناء وشمال الصعيد، تعمل على إثارة الرمال والأتربة بشكل دوري في مناطق أقصى جنوب الصعيد وجنوب سلاسل جبال البحر الأحمر.
حيث يهطل المطر اليوم
ونوهت إدارة الأرصاد الجوية إلى أن هناك احتمالية لهطول أمطار متوسطة، تكون رعدية أحياناً، على مناطق “حلايب – شلاتين – رأس بناس – مرسى علم – أبو سمبل – أسوان – الوادي الجديد، قد تؤدي إلى هطول أمطار غزيرة اليوم، يصاحبها نشاط نشطة. الرياح قد تثير الرمال والغبار على بعض الطرق.
سبب هطول الأمطار في الصيف
كشفت هيئة الأرصاد الجوية عن أسباب هطول الأمطار في الصيف وارتفاع درجات الحرارة، مشيرة إلى أن هذه الهطولات المطرية الصيفية طبيعية ويمكن أن تحدث سنة بعد سنة.
وأرجعت الأرصاد الجوية هطول الأمطار في منتصف الصيف إلى الحزام الاستوائي، وهو خط وهمي يفصل بين الكتل الهوائية الجافة في الشمال والكتل الهوائية الرطبة في الجنوب. تقع على خط الاستواء وتتقلب شمالاً وجنوباً حسب حركة الشمس الظاهرة حسب الفصول.
كما افترضت الأرصاد الجوية أن التقاء هذه الكتل يؤدي إلى انتشار السحب الرعدية، مما يؤدي إلى هطول أمطار غزيرة وسيول على السودان وإثيوبيا “منبعي النيل” في مثل هذا الوقت من العام.