أكدت الرئاسة الفلسطينية، اليوم السبت، أن مجزرة مدرسة التابعين في قطاع غزة جريمة جديدة تتحمل مسؤوليتها الحكومة الأمريكية بسبب دعمها للاحتلال، مضيفة أن هذه المجزرة تؤكد جهود الاحتلال لإبادة الشعب الفلسطيني في مواجهة الصمت الدولي المريب.
ودعت الرئاسة الفلسطينية الحكومة الأمريكية إلى إجبار قوات الاحتلال الإسرائيلي على الوقف الفوري لاعتداءاتها ومجازرها بحق الشعب الفلسطيني الأعزل.
ذكرت قناة القاهرة الإخبارية أنه لم يتم التعرف على أغلب أسماء شهداء مجزرة مدرسة التابعين في قطاع غزة أو تحديد عددهم بشكل دقيق.
واللافت أن جيش الاحتلال الإسرائيلي شن فجر هذا اليوم السبت 10 أغسطس 2024، أثناء أدائهم صلاة الفجر، هجوماً عنيفاً على النازحين، أدى إلى سقوط 100 شهيد وعشرات الجرحى.
وتنضم هذه الجريمة الجديدة إلى تاريخ الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، إذ تندرج هذه المجزرة في إطار جريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي يرتكبها الاحتلال بحق الفلسطينيين.
رداً على عملية فيضان الأقصى، يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم 308، مخلفاً أكثر من 39 ألف شهيد وآلاف الجرحى والمفقودين.
