أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية أن جريمة “مجزرة مدرسة التابعين” سببها تقاعس المجتمع الدولي ومؤسساته بما فيها مجلس الأمن عن القيام بمسؤولياته لإنهاء الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني. بالإضافة إلى فشلها المستمر في توفير الحماية الدولية لشعبنا.
وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية – كما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا اليوم السبت – إن “منح إسرائيل الحصانة وعدم معاقبتها وتشجيعها يؤدي إلى استمرارها في ارتكاب المجازر في الأراضي الفلسطينية المحتلة وآخرها المجزرة البشعة التي وقعت في القدس”. مدرسة التابعين في حي الدرج بقطاع غزة… التي تستضيف النازحين والمهجرين قسراً وراح ضحيتها أكثر من 100 شهيد، بالإضافة إلى مئات الجرحى.
ودعت المجتمع الدولي ومؤسساته إلى العمل الفوري على وقف العدوان على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، باعتباره السبيل الوحيد لحماية السكان المدنيين، وتفعيل أدوات المساءلة، بما في ذلك إصدار مذكرات الاعتقال من خلال المحكمة الجنائية الدولية ضد مجرمي الحرب الإسرائيليين من أجل ردع ومنع ارتكاب المزيد من الجرائم. كما طالبت مجلس الأمن بالاجتماع الفوري لتنفيذ قراراته وإلزام إسرائيل، قوة الاحتلال غير الشرعية، بالامتثال للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
