نفت حركة حماس، اليوم السبت، كل ما تداولته وسائل الإعلام الإسرائيلية حول تواجد مقاومين فلسطينيين في مدرسة التابعين الشرعية شرق مدينة غزة.
وقالت حماس: “لم يكن هناك مطلق نار في مدرسة التابعين، وجيش العدو كذب مرة أخرى وخلق مبررات واهية لاستهداف المدنيين”، لافتة إلى أن السياسة المتشددة التي ينتهجها المقاتلون من كافة الفصائل فيها تصر على عدم التواجد فيها المدنيين لتجنيبهم استهداف الصهاينة.
وعلقت حركة حماس مؤخرا على مجزرة مدرسة التابعين، قائلة: “إن مجزرة مدرسة التابعين جريمة بشعة وتصعيد خطير في مسلسل الجرائم التي يرتكبها النازيون الجدد في غزة”.
وقالت حركة حماس إن “مجزرة مدرسة التابعين هي تأكيد واضح من الحكومة الصهيونية على استمرارها في حرب الإبادة ضد شعبنا الفلسطيني”، مشيرة إلى أن جيش الاحتلال يختلق الذرائع الواهية والأكاذيب الصارخة لاستهداف المدنيين والمدارس وغيرها. لاستهداف المستشفيات .
وأضافت حماس: “نؤكد من جديد أن تصاعد الجريمة الصهيونية في قطاع غزة لم يكن ليستمر لولا دعم الولايات المتحدة الذي يجعل من واشنطن شريكًا”.
واللافت أن جيش الاحتلال الإسرائيلي شن فجر هذا اليوم السبت 10 أغسطس 2024، أثناء أدائهم صلاة الفجر، هجوماً عنيفاً على النازحين، أدى إلى سقوط 100 شهيد وعشرات الجرحى.
