هيئة الأنفاق تكشف حقيقة هدم مونوريل السلام – العاصمة الإدارية
تعمل وزارة النقل ممثلة بالهيئة الوطنية للأنفاق على التصدي للشائعات المتداولة حول مشاريع الهيئة المختلفة. أصدرت الهيئة اليوم بيانا إعلاميا مدعما بالتصوير الجوي (صور وفيديو) لقطار المونوريل خلال تجارب التشغيل التجريبي التي تجرى حاليا من مركز التحكم والسيطرة بالعاصمة إلى محطة الفنون والثقافة عند مرور القطار باللقاء نقطة تقاطع مشروعي مونوريل شرق النيل وLRT في العاصمة الإدارية الجديدة.
وهذا رد عملي على ما ينشر على العديد من وسائل التواصل الاجتماعي من ادعاءات وأكاذيب بشأن هدم جزء من أحد مشروعي المونوريل شرق النيل والسكة الكهربائية الخفيفة (السلام – العاصمة الإدارية). وتغيرت ذروتها في نقطة التقاءهما بالعاصمة الإدارية الجديدة، حيث زعمت الأنباء أن المشروعين على نفس المستوى.
يتم تنفيذ المشاريع وفق أعلى المعايير العالمية
وأوضح بيان الهيئة أن مثل هذه الخدع تهدف إلى تضليل الرأي العام وإحداث البلبلة، مشيراً إلى أنه سيتم تنفيذ جميع المشاريع وفق أعلى المعايير العالمية ويجب مراعاة جميع مسارات المشاريع الأخرى سواء كانت قائمة بالفعل أو جارية أو مخطط لها. ويتم في هذا الصدد التنسيق مع كافة الجهات ذات العلاقة في الدولة. على سبيل المثال، بعد تنفيذ مشروع المونوريل، تم إنشاء عدد من جسور السيارات.
وقد تم عند تخطيط مسارات المشروعين مراعاة الجوانب والاعتبارات الفنية والفنية في ضوء نتائج دراسات النقل التي سيتم إجراؤها لاختبار مسار المشروع. تم تحديد نقاط العبور بأعلى دقة طبقاً للمواصفات العالمية، كما تم تحديد المسافة العمودية بين مساري القطار الكهربائي الخفيف ومونوريل شرق النيل (ارتفاع دعامات المونوريل…، مستوى المسار القطار الكهربائي الخفيف….) مع مراعاة متطلبات التشغيل والسلامة حسب المواصفات العالمية.
وحثت الهيئة الوطنية للأنفاق المواطنين على عدم الانسياق وراء الأخبار الكاذبة والصور المضللة التي تهدف إلى إحداث البلبلة وتضليل الرأي العام، والحصول على المعلومات الصحيحة من مصادرها الرسمية في وزارة النقل والهيئة الوطنية للأنفاق.