منظمة التعاون الإسلامي تدين جرائم الحرب والإبادة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين
أدانت منظمة التعاون الإسلامي استمرار جرائم الحرب والعدوان والإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل، قوة الاحتلال غير الشرعي، في قطاع غزة والضفة الغربية، بما فيها القدس، مما أدى إلى استشهاد وجرح أكثر من 140 ألف مواطن فلسطيني، معظمهم من النساء. خلال 306 أيام وأطفال، فضلا عن تدمير المرافق والبنية التحتية وتهجير أكثر من مليوني فلسطيني من منازلهم.
دعا البيان الختامي للاجتماع المفتوح غير العادي للجنة التنفيذية على مستوى وزراء الخارجية، الذي عقدته منظمة التعاون الإسلامي في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، إلى الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي وسياساته ضده من تعذيب وتجويع. والعقاب الجماعي ضد الشعب الفلسطيني، ويؤكد رفضه القاطع ورده بكافة الوسائل على أي محاولة لطرد الشعب الفلسطيني أو تهجيره قسراً من أراضيه.
وحذر من استمرار الجرائم الإسرائيلية التي تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة، ودعا إلى التدخل الفوري والفعال من قبل مجلس الأمن الدولي كجزء من مسؤوليته في الحفاظ على السلم والأمن الدوليين.
وأكد مجددا مركزية قضية فلسطين والقدس بالنسبة للأمة الإسلامية وضرورة الحفاظ على الهوية العربية والإسلامية لمدينة القدس والسيادة الفلسطينية عليها باعتبارها جزءا لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 وعاصمة للقدس. دولة فلسطين.
وحذر البيان من تصاعد وتيرة الاستيطان الاستعماري الإسرائيلي، والتهديد بضم الأراضي الفلسطينية المحتلة، والاعتداءات والجرائم اليومية التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي والميليشيات الاستعمارية الإرهابية في الضفة الغربية ضد المواطنين الفلسطينيين العزل. ممتلكاتهم وأراضيهم ومقاماتهم بهدف طردهم قسراً.
كما أكد على ضرورة احترام الوضع القانوني والتاريخي القائم في المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس واحترام دور إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك التابعة للوزارة الأردنية. مؤسسة السلام وتتبعها قانونياً هي مؤسسات وشؤون ومقدسات، باعتبارها الجهة الوحيدة المخولة بإدارة كافة شؤون المسجد الأقصى المبارك وتنظيم الوصول إليه في إطار الرعاية الهاشمية التاريخية للأماكن المقدسة. .