الوزير يوافق على خطة قبول الدفعة الـ57 لمعهد التبين للدراسات المعدنية
اعتمد الفريق كامل الوزير نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل معهد التبين للدراسات المعدنية إعلان جدول القبول للدفعة 57 للعام الدراسي الجديد 2024/2025 لخريجي الدراسات العليا المتخصصة من المصريين جامعات في مختلف الصناعات المعدنية والتعدينية والهندسية، بما في ذلك التعدين والمعالجة الحرارية والدرفلة وتشكيل المعادن واللحام والسيراميك والحراريات والأفران الصناعية والسباكة والدراسات البيئية والهندسة الصناعية والمعادن الحديدية وإدارة الطاقة والإدارة الهندسية وغير الحديدية المعادن، التحكم الآلي، إدارة الجودة الشاملة، تآكل المعادن وحمايتها، المعدات الميكانيكية، السلامة المهنية وغيرها من المجالات والتقنيات المختلفة.
كما وافق الوزير على أن يعلن المعهد عن خطة العام التدريبي الجديد 2024/2025 والتي تتضمن سلسلة من البرامج التدريبية المتخصصة في المجالات الصناعية والمعادن والتعدينية والبيئية وغيرها والتي تخدم جميع العاملين في الصناعة بجميع المراحل التعليمية.
وتشمل الشهادات التي يمنحها المعهد للخريجين شهادة الدبلوم من معهد التبين للدراسات المعدنية والماجستير من معهد التبين للدراسات المعدنية.
وأشار الوزير إلى الاهتمام الكبير الذي توليه وزارة الصناعة للعنصر البشري وإعداد الكوادر المؤهلة لسوق العمل سواء داخليا في مصر لتحسين صورة المنتج المحلي أو في تصدير العمالة الماهرة المدربة بالخارج إلى تعزيز صورة وسمعة العامل المصري ضمن الخطة العاجلة لمواصلة تطوير الصناعة المصرية، وإبراز الاهتمام وتطوير نظام التدريب إلى مستوى متميز، مما يساهم في الحفاظ على التوازن بين مخرجات التعليم ومستقبل الصناعة. الحاجة إلى أفراد مؤهلين لتحقيق كوادر يقصد بها تدريب أجيال من المتخصصين للمساهمة في تطوير الصناعة المصرية، ويتم الاهتمام بإعداد مهندسين متخصصين وغيرهم من خريجي الجامعات والكليات لتخطيط عملهم بشكل سليم وبالتالي المساهمة في تطوير الصناعة المصرية. إنتاج المصانع المختلفة التي تعمل فيها ومواكبة التطورات التكنولوجية السريعة.
جدير بالذكر أن المعهد تأسس كأحد المؤسسات العلمية والبحثية لتعزيز التنمية الصناعية في مصر ويهدف إلى تدريب المتخصصين من المهندسين وخريجي الجامعات الآخرين على برامج دقيقة تخدم الصناعة لتأهيل الخريجين. ويشير إلى أن المعهد منذ إنشائه عام 1968 يقوم بتنظيم دراسات عليا في مختلف الصناعات مثل الصناعات التحويلية. في مجالات المعادن والتعدين والهندسة وغيرها، بالإضافة إلى تحديث برامجها العلمية بشكل مستمر لتلبية متطلبات التطور التكنولوجي العالمي من خلال اتفاقيات تربطها مع العديد من الجامعات والمعاهد ذات الصلة وكذلك مراكز البحوث المحلية والأجنبية.