واتهمت حركة حماس، الأحد، الحكومة الأمريكية بشكل مباشر بالمسؤولية عن المجازر الوحشية التي وقعت في قطاع غزة.
وقالت حماس: إن جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال في غزة لم تكن لتستمر لولا دعم العواصم الغربية وعلى رأسها واشنطن. “ولذلك نطالب مجلس الأمن بعقد جلسة طارئة واتخاذ قرار تحت الفصل السابع لإلزام الاحتلال بوقف العدوان والإبادة الجماعية”.
وطالبت حركة حماس القضاء الدولي بإرسال لجنة تحقيق للتأكد من مسؤولية الاحتلال عن مجزرة مدرسة التابعين الشرعية. كما دعت جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي إلى عقد اجتماع عاجل واتخاذ قرارات فعالة تؤدي إلى وقف العدوان المستمر والإبادة الجماعية.
نفت حركة حماس، أمس السبت 10 أغسطس 2024، كل ما تردد في وسائل الإعلام الإسرائيلية حول تواجد مقاومين فلسطينيين في مدرسة التابعين الشرعية شرق مدينة غزة.
وقالت حماس: “لم يكن هناك مطلق نار في مدرسة التابعين، وجيش العدو كذب مرة أخرى وخلق ذرائع واهية لاستهداف المدنيين”، لافتة إلى أن السياسة المتشددة التي ينتهجها المقاتلون من كافة الفصائل فيها لا ينبغي أن يكونوا من بينهم المدنيين لتجنيبهم استهداف الصهاينة.
