العالم

مسؤول فلسطيني: مصر والأردن تدعمان الفلسطينيين في تقرير مصيرهم

أكد الناطق باسم محافظة القدس المحتلة معروف الرفاعي، اليوم الأربعاء، أن دولة الاحتلال والمجتمعات الاستعمارية والمستوطنين تستغل الحرب المستمرة في قطاع غزة والإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني لتبني الاستيطان والتهويد المخططات في مدينة القدس.

وقال الرفاعي في مداخلة لقناة النيل الإخبارية: “إن كافة التصرفات والجرائم الإسرائيلية مرفوضة دوليا وفلسطينيا، وحل هذه الجرائم هو الاعتراف العالمي بحق الفلسطينيين في تقرير المصير، والاعتراف بدولة فلسطين”. وأضاف: “الفلسطينيون دولة وإنهاء الاحتلال في أسرع وقت ممكن”، وأضاف: “مصر والأردن تدعمان وتدعمان القيادة الفلسطينية في تقرير المصير”.

وأشار إلى أن احتفالات الأمس بذكرى هدم الهيكل واقتحام المسجد الأقصى بقيادة الوزير المتطرف بن جفير، هي جزء من المخطط الاستيطاني التهويدي الذي يسعى لتغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم منذ 200 عام. في مدينة القدس، والاعتداء على الإدارة والإدارة الأردنية الهاشمية للمراقد الإسلامية والمسيحية في المدينة، مما دفع إسرائيل بسلاحها الاستعماري من خلال هذه المسيرات إلى وضع قواتها يدها في المسجد الحرام لحماية هذا المكان للمشاركة.

وقال المتحدث باسم محافظة القدس المحتلة: “إن هناك واجبات أخلاقية ودينية ووطنية تقع على عاتق الأمتين العربية والإسلامية في الدفاع عن المقدسات الإسلامية في القدس، لأنها ليست مخصصة للفلسطينيين فحسب، بل هي ملك لهم أكثر من غيرهم”. 2 مليار مسلم في العالم.

وحذر الرفاعي من أن مدينة القدس تعيش ظروفا استثنائية منذ 7 أكتوبر الجاري، في ظل القيود الكبيرة التي تفرضها قوات الاحتلال على المدينة، إضافة إلى سقوط أكثر من 67 شهيدا نصفهم من الشهداء. الأطفال واعتقال أكثر من 1650 فلسطينيا وتنفيذ 300 عملية هدم لمنشآت سكنية وتجارية في مدينة القدس واقتحام… أكثر من 40 ألف مستوطن للمسجد الأقصى خلال الأشهر الأخيرة.

وأكد الناطق باسم محافظة القدس المحتلة أنه لولا الصمت الدولي وعدم تنفيذ قرارات الأمم المتحدة منذ عام 1948 وحتى الوقت الحاضر، لما استمرت حكومات الاحتلال المتعاقبة في جرائمها ضد الشعب الفلسطيني، معتمدة على حق الفيتو الأمريكي الذي ويغطي جرائم الاحتلال ويحمي القادة السياسيين والعسكريين من المثول أمام محاكمة دولية، مما يشجع الاحتلال على مواصلة جرائمه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى