مع استمرار الاتهامات المتبادلة بين روسيا وأوكرانيا بشأن القتال الدائر على حدود كورسك، أعلن الرئيس فولوديمير زيلينسكي اليوم (الأربعاء) أن قواته أحرزت تقدمًا في منطقة كورسك الروسية بعد هجوم مفاجئ الأسبوع الماضي: “في منطقة كورسك نحن نتقدم” وأضاف: “أحرزنا المزيد من التقدم، من كيلومتر إلى كيلومترين في مناطق مختلفة”، مضيفًا: “تم أسر أكثر من 100 جندي روسي إضافي في نفس الفترة. وهذا سيعجل بعودة شبابنا وشاباتنا إلى البلاد”.
وأضاف: “سنفرض الحكم العسكري في كورسك إذا لزم الأمر”.
من ناحية أخرى، اتهم حاكم منطقة فورونيج الروسية، ألكسندر جوسيف، أوكرانيا بإطلاق أكثر من 35 طائرة مسيرة على المنطقة الواقعة على بعد مئات الكيلومترات جنوب موسكو خلال الساعات القليلة الماضية، مؤكدا عدم وقوع إصابات.
في غضون ذلك، قال نائب رئيس الدائرة العسكرية والسياسية للقوات المسلحة الروسية، قائد قوات أخمات الخاصة، أبتي علاءودينوف، لوكالة تاس: “الوضع تحت السيطرة. بدأنا في سد الثغرات في مقاطعة كورسك”. ، أن القوات المسلحة الروسية كانت في العمل. لقد تم تدمير القوات المسلحة الأوكرانية منذ اللحظة الأولى وتكبدت خسائر فادحة للغاية سواء في المعدات أو القوة البشرية.
وأشار إلى أن القوات الأوكرانية التي دخلت مقاطعة كورسك كانت تهدف إلى السيطرة على محطة كورسك للطاقة النووية بحلول 11 أغسطس الجاري، لكنها لم تتمكن من إكمال مهمتها، كاشفا أن القوات الروسية سرقت وثائق مهمة وأكملت حصولها على خطط للعملية التي كانت تقوم بها. تخطيط.
أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم أن أنظمة الدفاع الجوي اعترضت أربعة صواريخ تكتيكية من طراز Tochka-O و117 طائرة مسيرة فوق الأراضي الروسية، مشيرة إلى أن كييف حاولت شن هجوم على أهداف على الأراضي الروسية باستخدام طائرات وصواريخ Tochka-O التكتيكية ودمرتها وتمتلك الأنظمة الدفاعية للقوات الجوية 4 صواريخ تكتيكية و117 طائرة بدون طيار.
وذكر أنه تم تنظيم 37 مسيرة فوق أراضي مقاطعة كورسك، و37 مسيرة أخرى فوق مقاطعة فورونيج، و17 مسيرة فوق أراضي مقاطعة بيلغورود، و11 مسيرة فوق مقاطعة نيجني نوفغورود، و9 مسيرات فوق مقاطعة فولغوجراد، و3 مسيرات. دمرت فوق مقاطعة بريانسك وتم تدمير مسيرتين فوق مقاطعة أوريول ومسيرة واحدة فوق مقاطعة روستوف.
أعلن أمس حاكم منطقة بيلغورود الحدودية الروسية، فياتشيسلاف جلادكوف، حالة الطوارئ للمنطقة بأكملها وأرجع ذلك إلى الهجمات المستمرة التي تشنها القوات المسلحة الأوكرانية: “الوضع في منطقة بيلغورود لا يزال صعبًا ومتوترًا للغاية”. . وأدى القصف اليومي الذي تشنه القوات الأوكرانية إلى تدمير المنازل وقتل وجرح المدنيين.
وأضاف: “لذلك قررنا إعلان حالة الطوارئ الإقليمية لمنطقة بيلغورود بأكملها اعتباراً من اليوم (الأربعاء) ومن ثم نناشد الحكومة إعلان حالة الطوارئ على المستوى الفيدرالي”.
