اخبار مصر

مفتي الجمهورية:المواطنة والأخوة هما ركيزتان أساسيتان لبناء المجتمعات المتماسكة

دكتور. أكد نذير عياد مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن مصر تشتهر بتنوعها الديني والثقافي، وأن المسلمين والمسيحيين عاشوا جنباً إلى جنب منذ قرون، ويتقاسمون تاريخاً مشتركاً ووطناً مشتركاً. دولة واحدة، كما يعكس النموذج المصري صورة واضحة لمصر كنموذج للتعايش والمواطنة الكاملة لمختلف الثقافات والأديان.

جاء ذلك خلال استقبال د. نذير عياد صباح اليوم الأربعاء مع المطران سامي فوزي، رئيس أساقفة الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، والأنبا منير حنا، مدير المركز المسيحي الإسلامي للتفاهم والشراكة، لتهنئة نيافته بمناسبة تنصيبه.

وقال إن المواطنة والأخوة ركيزتان أساسيتان لبناء مجتمعات متماسكة ومتقدمة، حيث يتشابك المفهومان بشكل وثيق ومن خلالهما يسعى المصريون إلى بناء مجتمع قائم على التضامن والتعاون، دون مراعاة للهوية الوطنية المحفوظة على الانتماءات الدينية.

وفي ختام اللقاء، أكد المفتي أن الأقباط جزء مهم لا يتجزأ من الوطن ويمارسون عقيدتهم ومعتقداتهم الدينية في بيوتهم وكنائسهم كحق أصيل من حقوق الإنسان، وهو حق يقره الدستور المصري، وأشار إلى الزعماء الدينيين في مصر. إن مصر، مسيحيين ومسلمين، ملتزمون باحترام الدستور وترسيخ ثقافة التعايش والسلام بين أبناء الوطن، وتظل الإرادة السياسية والعامة القوية عاملاً حاسماً في تعزيز التكامل والتعايش بين المسلمين والمسيحيين على أرض مصر. هذه الأمة.

ومن جانبهم، أعرب المطران سامي فوزي، مطران محافظة الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، والوفد المرافق له، عن خالص أمنياتهم لسماحة المفتي أن يوفقه الله في مهام منصبه الجديد وأن تكون دار الإفتاء المصرية تصبح محلية وتظل دائمًا رائدة عالميًا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى