اقتصاد

رئيس اقتصادية قناة السويس:لا نتوانى عن تقديم كافة أوجه الدعم لجميع المستثمرين

أكد رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وليد جمال الدين، أن المنطقة الاقتصادية لا تتوانى عن تقديم كافة أوجه الدعم لكافة المستثمرين، بالتعاون مع مؤسسات الدولة المختلفة، لتحقيق قفزات تنموية. بمنطقة شرق بورسعيد المتكاملة مما يساهم بدوره في تنمية سيناء من حيث التكامل بين المنطقة الصناعية وميناء شرق بورسعيد مما يعزز نشاط الميناء وكذلك صادرات المشروعات المخطط لها هناك المنطقة، ودعم رؤية الدولة، والعديد من الصناعات مثل صناعة السيارات، لتحديد موقع تصنيع مركبات السكك الحديدية وكذلك الوقود الأخضر وغيرها من الصناعات الرئيسية.

جاء ذلك، اليوم (الخميس)، أثناء قيام رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، يرافقه محافظ بورسعيد محب حبشي وعدد من المديرين التنفيذيين بالهيئة، بجولة تفقدية لمنطقة شرق بورسعيد المتكاملة لمراقبة الأوضاع في المنطقة. التقدم المحرز لمتابعة أعمال التطوير الجارية في موانئ شرق وغرب بورسعيد والمنطقة الصناعية بشرق بورسعيد ومعرفة المزيد عن… قيادة الإنشاءات الحالية.

وفي بداية الجولة، التقى جمال الدين بكل من كيث سفينسن، الرئيس التنفيذي لشركة لارس ميكائيل، مدير المحطات والتعاون بشركة APM Terminals، وستيفن يوجالينجام، رئيس شركة قناة السويس لتداول الحاويات (SCCT)، لبحث وضع الشركة. تطوير محطة الحاويات (2) بميناء شرق بورسعيد حيث أوضح. وقال مسئولو الشركتين، إنه سيتم تنفيذ الأعمال وفق المعدلات الزمنية المطلوبة، وسيتم توفير أحدث المعدات لتشغيل الرصيف آليًا بالكامل باستخدام الكهرباء الخضراء، وهو الأول من نوعه في مصر، ضمن المشروع الأخضر. خطة التحول.

وأعرب المسئولون عن اعتزازهم بالتعاون مع المنطقة الاقتصادية سواء بمحطة الحاويات (1) بطول رصيف 2400 متر، مما ساهم في تحقيق الميناء أعلى معدلات التجارة من خلال الاستحواذ على نحو 80% من حجم تجارة الترانزيت في مصر. وكذلك دعم الهيئة في استكمال محطة الحاويات (2) بطول رصيف 2400 متر ومساحة تجارية 518000 متر مربع. ومن المقرر أن يكون تاريخ الافتتاح المخطط له هو الربع الثاني من عام 2025، بجوار المحطة الأولى، مما يجعلها واحدة من أكبر محطات مناولة الحاويات في شرق وجنوب البحر الأبيض المتوسط، حيث يبلغ إجمالي طول الرصيف حوالي 3500 متر طولي، مع التأكيد على أن هذا غير مسبوق مع دعم غير محدود للمنطقة الاقتصادية، وعلى الرغم من كل التحديات الجيوسياسية، يواصل ميناء شرق بورسعيد الحفاظ على مكانته في قلب التجارة العالمية من خلال استثمارات الشركة في رأس المال البشري، الذي يتكون إلى حد كبير من الشباب المصري الواعد.

أنهى رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس والمحافظ جولتهما التفقدية للمشروعات الجاري تنفيذها بميناء شرق بورسعيد لمتابعة أعمال التطوير والتقى بممثلي شركة سكاي لوجستكس التي تقوم بتطوير وتشغيل المحطة متعددة الأغراض بالميناء برصيف بطول 900 متر ومساحة تجارية 380 ألف متر مربع بالإضافة إلى فحص الأعمال الإنشائية للمحطة محطة المادة الجافة النظيفة لتداول الحبوب والحبوب يشغل رصيفاً بطول 500 متر ومساحة تجارية تبلغ 267.000 متر مربع. وشدد رئيس الهيئة على الحاجة الملحة لتحسين معدلات التجارة لإنشاء سلاسل توريد متكاملة تلبي متطلبات التجارة العالمية وتسهم في تحقيق رؤية الهيئة كمركز لوجستي رائد عالميًا، كما تفقدوا محطة قناة السويس لنقل البضائع سيارات (RoRo) للتحالف العالمي تويوتا تسوشو من اليابان وبولاريس الفرنسية وNYK بميناء شرق بورسعيد والتي سيتم إنشاؤها برصيف بطول 600 متر ومساحة المحطة الإجمالية 225 ألف متر مربع، كذلك كساحة لوجستية بمساحة 170 ألف متر مربع.

كما تضمنت الجولة زيارة المنطقة الصناعية بشرق بورسعيد، حيث تابع رئيس اقتصاد قناة السويس ومحافظ بورسعيد شروحات القائمين على مشروع “نيرك” لإنتاج عربات السكة الحديد، قيادة الأعمال الإنشائية أوضح فيها مدير المشروع أن أعمال البناء على مساحة تزيد عن 300 ألف متر مربع تسير وفق الجدول الزمني وبطريقة إيجابية تزامنا مع الانتهاء من ربط المعدات من مصادر الطاقة و والبعض الآخر يتطلعون إلى افتتاح المصنع في منتصف العام المقبل.

وأكد وليد جمال الدين أهمية المشروع في تحديد موقع هذه الصناعة الحيوية، نظرا للتوسع الكبير الذي تشهده الدولة في قطاع النقل والربط بالسكك الحديدية في جميع أنحاء الجمهورية، مما يساهم في نقل البضائع والركاب، خاصة في منطقة القناة وسيناء. .

وأشار إلى أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس مهتمة بدعم استكمال كافة المشروعات بميناء شرق بورسعيد. وأكد النجاح في ترسية العقود لجميع الأرصفة المتاحة بالميناء، وأن المفاوضات جارية بشأن الـ 1.5 كيلومتر المتبقية من الأرصفة بالميناء لتعزيز سلاسل القيمة العالمية لتلبية الطلب المتزايد على المنتجات والمواد الخام، خاصة الأغذية والأدوية وغيرها. . ونظراً للتحديات الإقليمية القائمة، فإن دور ميناء شرق بورسعيد يتضاعف ليصبح العمود الفقري الإقليمي للدول المجاورة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى