علق الإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، على مبادرة حلمي الجزار نائب المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية الهاربة حاليا في العاصمة البريطانية لندن.
وغرد مصطفى بكري عبر صفحته الرسمية على صفحة التغريدة القصيرة “X”: “المبادرة أطلقها حلمي الجزار نائب المرشد العام للإخوان في لندن، ونقلها إعلاميا ماجد عبد الله أحد كوادرها”. وطالبت المجموعة، في عرضها، السلطات المصرية بالعفو عن أعضاء الجماعة المدانين، “مقابل انسحابهم من السياسة، ما أثار جدلا وخلافا قويا بين أعضاء الجماعة”.
وتابع بكري: وهنا أتوقف عند عدة نقاط:
– إطلاق هذه المبادرة دليل على أن الجماعة وصلت إلى مرحلة اليأس ووصلت إلى نهاية المشروع الذي بدأته لمحاولة العودة إلى السلطة.
– فقدان الدعم الشعبي وإدراك فشل المشروع الثوري ضد النظام الحاكم في مصر وأن ثقة الجماهير في كل مقترحاتها تكاد تكون معدومة.
– وفي صفوفهم في الخارج اشتدت الخلافات بين جبهة لندن والجبهة التركية.
– وعيهم وتأكيدهم على فشل مشروع الإسلام السياسي في المنطقة بعد التجارب الحكومية في مصر وتونس وليبيا والمغرب والسودان.
– الضغوط التي يمارسها المحكومون في السجون لقبول أي حل يؤدي إلى العفو عنهم.
– ويبدو أن هذه المبادرة ستؤدي إلى تفاقم الانقسام داخل الجماعة، مما يزيد الأمور تعقيدا فيما بينها، ويعني بدوره انتصارا جديدا للدولة المصرية ومؤسساتها وقيادتها وثوابتها الوطنية.
