كشف الصحفي أحمد موسى، أن أكثر من عشر ولايات سودانية تعرضت لأمطار غير مسبوقة، غمرتها المياه منذ السبت الماضي، وتحولت إلى فيضانات وسيول.
وتابع خلال استضافته برنامج “على مسؤوليتي” المذاع على بوابة البلد، أن الشعب السوداني يعيش حربا وظروفا صعبة منذ منتصف أبريل 2023 وأن الأمطار فاقمت المأساة.
وأشار إلى أن الأمطار أدت إلى تدمير البنية التحتية وهدم آلاف المنازل وخسارة منازل المواطنين، فيما دعا إلى إعلان بعض المناطق مناطق منكوبة من أجل تقديم الدعم والمساعدة الدولية للمتضررين.
وأشار الصحفي أحمد موسى، إلى أن السيول والفيضانات في السودان دمرت جزءا من الطريق الذي يربطه بمصر، وسط تدمير مرافق البنية التحتية وإلحاق أضرار بالآلاف.
وأشار إلى أن نحو 120 ألف سوداني تضرروا من الفيضانات والسيول وتشردوا في الشوارع. وبالإضافة إلى تدمير أكثر من 70 قرية، يتم تقديم المساعدات لآلاف المتضررين والدعوة لنقل المتطوعين إلى بقية الولايات.
واختتم الصحفي أحمد موسى: “بالنظر إلى الظروف التي يعيشونها، لا أحد يبحث عن السودانيين، لا الأمم المتحدة، ولا الصليب الأحمر، ولا برنامج الغذاء، وهذا في الوقت الذي أصبح فيه شعب السودان “الأمل” المساعدة ستصل إليهم.
