لزيادة عدد الغرف الفندقية بـ مصر.. فتحي يبحث مع السفيرة الأمريكية فرص الاستثمار السياحي
أشاد شريف فتحي وزير السياحة والآثار بمتانة العلاقات الإستراتيجية والتاريخية بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية، مشيدًا بالتعاون البناء والشراكة الفعالة على مدى عقود طويلة وسعيه لمزيد من التعاون بين الوزارة والسفارة الأمريكية. والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في مصر، وذلك بهدف تعزيز العلاقات البناءة والتنموية بين البلدين في مجال السياحة والآثار، وتذليل كافة العقبات التي تحول دون تطور هذه العلاقات والارتقاء بها إلى آفاق أرحب.
جاء ذلك خلال لقاء وزير السياحة والآثار مع هيرو جارج سفير الولايات المتحدة الأمريكية بالقاهرة لبحث فرص الاستثمار السياحي في مصر خاصة الفنادق مما سيساعد في زيادة عدد الغرف الفندقية خلال الفترة المقبلة مستهدفا أعدادا سياحية. سيتم أخذها بعين الاعتبار وسيتم مناقشة إمكانية دعوة المستثمرين السياحيين الأمريكيين للتعرف على هذه الفرص الاستثمارية.
وناقش الاجتماع تحسين أوجه التعاون المشترك لجذب المزيد من الحركة السياحية الوافدة من السوق الأمريكية إلى الوجهة السياحية المصرية ومواصلة الترويج لها في هذا السوق المستهدف من خلال تنظيم حملات ترويجية مشتركة بين الهيئة العامة المصرية للترويج السياحي ومنظمي الرحلات السياحية الأمريكية. . وتنظيم قافلة سياحية مع عدد من المدن الأمريكية وورش عمل مهنية مشتركة بين منظمي الرحلات السياحية الأمريكية ونظرائهم في مصر، فضلا عن إقامة معارض مؤقتة للآثار المصرية والتي تعد إحدى وسائل الترويج للمنتج السياحي الثقافي في مصر. وجهة سياحية مفضلة لدى السائحين الأمريكيين، فضلاً عن تعزيز أوجه التعاون السياحي بين البلدين وآليات جلب المزيد من السوق الأمريكية إلى مصر خلال الفترة المقبلة.
من جانبها، أكدت سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية بالقاهرة، على التعاون المثمر بين البلدين وتفعيل أطر التعاون والتنسيق بينهما، معربة عن رغبتها في مواصلة التعاون الثنائي في العديد من المجالات، خاصة السياحة والآثار.
واستعرض الوزير خلال اللقاء محاور استراتيجية عمل الوزارة للفترة المقبلة والتي ستركز على تنويع أنواع وأسواق الوجهة السياحية والعمل على التطوير المنفصل لكل نوع من أنواع السياحة لتكون الوجهة السياحية المصرية الأولى على مستوى العالم. العالم من حيث تنوع أنواع ومنتجات السياحة.
وأشار فتحي إلى دور الوزارة ممثلة في المجلس الأعلى للآثار في الحفاظ على تراث مصر الأثري والثقافي، فضلا عن أعمال التطوير والترميم التي تقوم بها في المواقع الأثرية، بما في ذلك أعمال التطوير في منطقة أهرامات الجيزة. المتحف المصري الكبير والمناطق المحيطة به، وبالإضافة إلى ما تقدمه المنطقة الساحلية الشمالية، قامت مدينة العلمين بتطوير بنيتها التحتية وفرصها السياحية والثقافية والترفيهية، علمًا أن مدينة العلمين استقبلت 104 جنسية. من مختلف دول العالم في العام الحالي.
جدير بالذكر أن العلاقات المصرية الأمريكية شهدت تعاونًا مثمرًا في مجال السياحة والآثار، بما في ذلك اتفاقية منحة الاستثمار المستدام في السياحة “SITE”، ومشروع “الاستثمار في السياحة المستدامة والمتكاملة في مدينة إسنا” ومشروع “الاستثمار في السياحة المستدامة والمتكاملة في مدينة إسنا”. مشروع الإدارة المتكاملة للسياحة الثقافية (IMCT) الذي تم الانتهاء منه الأسبوع الماضي. – تنظيم جولة تفقدية في منطقة بيمارستان المؤيد الشيخ في منطقة سوق السلاح والتي يجري تطويرها حاليا في إطار هذا المشروع بالتعاون بين الوزارة والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID. كما تعمل عدد من البعثات الأثرية الأمريكية في مصر على أعمال التنقيب.