اقتصاد

التصديري للصناعات الهندسية يوقع مذكرة تفاهم مع الأكاديمية الوطنية للعلوم لتأهيل العمالة الفنية

وقع المجلس التصديري للصناعات الهندسية اليوم مذكرة تفاهم مع الأكاديمية الوطنية للعلوم والمهارات (ناس) بهدف تعزيز برامج التدريب المهني والفني في القطاع الهندسي في خطوة نحو توفير القوى العاملة المدربة وصقل مهارات جيل من الفنيين. كوادر. الإلمام بكافة التطورات العالمية في مجال الصناعة في مصر وبالتالي تحسين جودة وبالتالي حجم الصادرات الهندسية.

ووقع مذكرة التفاهم المجلس التصديري مي حلمي المدير التنفيذي للمجلس، وعن أكاديمية ناس ديفيد نبيل مدير عام الأكاديمية، بحضور داليا تادرس رئيس قطاع تطوير الأعمال بمجموعة سامكريت.

وقالت مي حلمي، إن هذه الاتفاقية تأتي في ضوء استراتيجية الدولة للنهوض بصناعة مصر وتوفير المهارات للعمالة الفنية المدربة، كما تؤكد الحاجة الملحة لوجود متخصصين مؤهلين ومؤهلين تأهيلا عاليا، خاصة وأن الصناعة الهندسية تتطلب عمالة كثيفة. ويضيف أن هذا التعاون سيؤدي إلى تطوير سلسلة من مدارس التكنولوجيا التقنية والتطبيقية بالتعاون مع المستثمرين الصناعيين في القطاع الخاص لتدريب مجموعات متتالية من العمالة المدربة المطلوبة محليا ودوليا، ومن ثم التوسع لإنشاء أنشطة المؤسسات. تعمل في مجال صناعة الهندسة الميكانيكية لتلبية احتياجات سوق العمل في قطاع الهندسة الميكانيكية.

وأوضحت أن هذه الشراكة تعتبر خطوة مهمة في تحسين مهارات القوى العاملة في القطاع الصناعي في مصر وتشجيع الابتكار ودعم الأهداف الاقتصادية الوطنية، مشيرة إلى أن المجلس التصديري للصناعات الهندسية له دور مهم في دعم وتنمية التصدير. تلعب الصناعات الهندسية من خلال مساعدة المصدرين على تحسين منتجاتهم ومواردهم.

وأكد المدير التنفيذي للمجلس أن المجلس التصديري للصناعات الهندسية يهدف إلى تحسين قدراته من خلال العديد من المشروعات وبرامج بناء القدرات التي تهدف إلى زيادة الكفاءة في الإنتاج والتسويق مما يساهم في تحسين جودة الصادرات وتعزيز مكانة المنتجات المصرية في الأسواق العالمية و تنفيذ استراتيجية فخامة رئيس الجمهورية السيد الفتاح السيسي والتي تستهدف زيادة الصادرات المصرية إلى 145 مليار دولار عام 2030.

من جانبه، أكد ديفيد نبيل الرئيس التنفيذي للأكاديمية الوطنية للعلوم والمهارات، أن الشراكة تتماشى مع ريادة الأكاديمية في إنشاء قنوات مستدامة لبناء قوى عاملة ماهرة ومهنية تلبي احتياجات القطاع الذي يهدف إلى تحقيق جعل الصناعة المصرية أكثر قدرة على المنافسة على مستوى السوق المحلي والدولي.

وأشار إلى أنه بدون صناعة قوية لا يوجد طريق لنمو اقتصادي قوي ولذلك يجب أن نعمل معا لتعزيز العامل البشري الذي يعتبر من أهم عوامل تحقيق التنمية الصناعية بمعايير الجودة العالمية ونفاذ الأسواق العالمية. ، لا سيما عندما يكون العمال مدربين ومؤهلين فنياً وسلوكياً.

وأضاف أن الشراكة تتوافق مع رؤية الدولة المصرية للعمل على تطوير التعليم والتدريب الفني من أجل إنتاج العدد اللازم من العمالة المدربة من خلال الشراكات بين الجهات المعنية لتلبية احتياجات الصناعة مما يساهم في لتحقيق استراتيجية ورؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي 2030، خاصة فيما يتعلق بما يلي: دعم الصناعة وتنمية العنصر البشري.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى