اقتصاد

وزير المالية: نعمل في كل اتجاه لتحسين حياة الناس

وفي النسخة الحادية عشرة من تقرير “الموازنة التشاركية” الذي أصدرته وزارة المالية لتعزيز أطر الشفافية والإفصاح المالي والمشاركة المجتمعية، أكد وزير المالية أحمد كشوك: “نعمل في كافة الاتجاهات لتحسين حياة الناس”، ونحن ونحن ندرك العبء الحياتي الذي تتحمله الأسرة المصرية ونحاول بكل الوسائل احتواء الآثار الصعبة “للإصلاحات الاقتصادية بهدف تحسين مؤشرات الأداء المالي والاقتصادي في إطار تطور إيجابي وإيجابي”. وأوضح أن تقرير “الموازنة التشاركية” يمثل السياسات الاقتصادية والتنموية والأولويات الاجتماعية للعام المالي الحالي 2024-2025 وبالتالي يؤكد عزمنا. إرساء أسس التواصل الفعال مع مختلف فئات المجتمع: “معاً… ننتج ونتطور”.

وأضاف الوزير أننا نعمل على تعزيز سياسات وبرامج ومبادرات الحماية الاجتماعية التي تستهدف بشكل أكبر المستحقين للحد من حدة التضخم وأن هناك مجموعة من الوزراء لتحديد أفضل المسارات والأنظمة المناسبة لتحقيق ذلك ويستعرض توجهات برنامج عمل الحكومة في هذا السياق، ويؤكد أننا نسعى جاهدين لزيادة كفاءة الإنفاق العام بما يتماشى مع أولويات المواطنين، بما يضمن التوزيع العادل لفرص وثمار التنمية وتحسين الجودة. الخدمات ودفع الجهود لتوسيع مبادرات التنمية البشرية ذات الأثر الأكبر في حياة المواطنين، وذلك لتوفير بداية جديدة للتنمية البشرية من خلال زيادة الإنفاق على الصحة والتعليم، تنفيذاً للتكليفات الرئاسية للحكومة في بما يسهم في تحقيق تطلعات المواطنين. في “الجمهورية الجديدة”.

وأشار الوزير إلى أن مخصصات الدعم والمنح والمزايا الاجتماعية في موازنة العام المالي الحالي ارتفعت إلى 635.9 مليار جنيه، منها: 154.5 مليار جنيه لدعم المنتجات البترولية، و134.2 مليار جنيه للإمدادات الغذائية، و40 مليار جنيه لمعاش الضمان الاجتماعي. التضامن والكرامة وكذلك 11.9 مليار جنيه مصري للإسكان الاجتماعي و3.5 مليار جنيه مصري لدعم إمدادات الغاز الطبيعي للأسر و18.4 مليار جنيه مصري لدعم التأمين الصحي والأدوية والعلاج على نفقة الحكومة و15.4 مليار جنيه مصري للهيئة العامة للصحة. وتشير الرعاية، التي تمولها الخزانة العامة بمبلغ 8.4 مليار جنيه مصري، مع استمرار دعم المبادرات الصحية وزيادة مخصصات الأدوية والمستلزمات الطبية إلى 26.7 مليار جنيه مصري، إلى أن 4.6 مليون مواطن تمولهم الهيئة العامة للرعاية الصحية. “نظام التأمين الصحي الشامل” الذي يحقق حلم كل المصريين في رعاية صحية شاملة ومتكاملة لجميع أفراد الأسرة، كما تغطي خزانة الدولة أيضًا اشتراكات غير القادرين على الاستفادة من هذا النظام المتطور والبالغة نحو 2.4 جنيه مليار.

وأوضح الوزير أن موازنة العام المالي الحالي خصصت 150 مليار جنيه لتنفيذ المرحلة الثانية من المشروع القومي “حياة كريمة” لتحقيق التنمية الريفية المستدامة وتحسين مستوى المعيشة وتحسين جودة الخدمات الأساسية للمواطنين، مشيراً إلى أنه سيتم دعم المزارعين بمبلغ 657 مليون جنيه مصري وأن الري الحديث سيكلف حوالي 300 مليون جنيه مصري كجزء من جهود الدولة لتعزيز التنمية الزراعية.

وقال الوزير: “نريد زيادة تعزيز دور ومساهمة القطاع الخاص في الأنشطة الاستثمارية والاقتصادية والتنموية لتعزيز هيكل الاقتصاد المصري، وقد تم تخصيص 40.5 مليار جنيه مصري لتمويل برامج تحفيز الاقتصاد”. وعلى وجه الخصوص، ينبغي أن يساعد دعم قطاعي الصناعة والتصدير في ضمان أن تؤدي الاستثمارات الخاصة إلى النمو المستدام.

أكدت سارة عيد، رئيس دائرة الشفافية ومشاركة المواطنين بوزارة المالية، أن “الموازنة التشاركية” أداة مهمة لإشراك الشباب في صياغة رؤية الحكومة وأولويات السياسة المالية للدولة وإدخالها وإطلاعهم على تفاصيل عملية الإنفاق العام التي تركز في المقام الأول على مصالحهم وتأخذ في الاعتبار احتياجاتهم، بينما تستهدف بشكل أوثق الفئات الأكثر اهتماما بفرص التنمية، وأشاروا إلى أن استمرار نشر “تقرير المواطن الحادي عشر يعكس مدى التزام وزارة المالية بتوفير معلومات شاملة عن السياسات المالية للدولة، كما يعد أحد التقارير الرئيسية التي يستند إليها التقييم الدولي للشفافية المالية في مصر الصادر عنها. وتحظى شراكة الموازنة المفتوحة برعاية عدد من المؤسسات الدولية، بما في ذلك صندوق النقد الدولي والبنك الدولي. وغالباً ما يستخدم هذا المؤشر من قبل مراكز الأبحاث الكبرى ووكالات التصنيف الائتماني، لأنه يعكس مستوى الاستثمارات الآمنة في الدولة، ومستوى الحرص في الإفصاح عن السياسات المالية للدولة، ومن ذلك: أنه يساعد المستثمرين على وضع خططهم المستقبلية.

وأوضحت أن الحكومة تولي اهتماما كبيرا بتحسين الخدمات العامة في مختلف المحافظات وأن النموذج الوطني للموازنة التشاركية يهدف إلى تحسين كفاءة الإنفاق العام من خلال إقامة “ارتباط” بين مقدم الخدمة من الجهات الحكومية ومتلقي الخدمة من الأفراد والمنظمات غير الحكومية، مشيراً إلى أن العمل جارٍ على تطبيق النموذج الوطني للموازنة التشاركية في بني سويف وأسيوط بعد نجاحه في الفيوم والإسكندرية، وذلك من خلال التواصل مع الجامعات أو تبني مشروعات مشتركة أو عقد مؤتمرات لتبادل الآراء والأفكار المختلفة، وتنظيم مسابقات بين طلاب الجامعات لمواصلة تدريب الكوادر الشبابية المتميزة الذين سيكونون سفراءنا في رفع الوعي العام ونشر مفاهيم الموازنة والبرامج الحكومية في المحافظات، وأيضاً في إعداد الموازنة العامة للدولة على الدولة خلال السنوات المقبلة تحديد احتياجات التنمية وأولويات الإنفاق العام، مع الأخذ في الاعتبار وجود صفحة مخصصة على موقع فيسبوك وعلى المنصات الإلكترونية للتفاعل وتبادل الرؤى مع المواطنين، وخاصة الشباب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى