اقتصاد

رئيس قسم البحوث يكشف توقعات قرار البنك المركزي بشأن أسعار الفائدة في اجتماع سبتمبر 2024

يعقد البنك المركزي المصري، الخميس المقبل، اجتماعًا للجنة السياسة النقدية لبحث أسعار الفائدة المتداولة في القطاع المصرفي، في ما قد يكون التثبيت الثالث على التوالي.

قال مصطفى شافي، رئيس قسم الأبحاث في العربية أون لاين، إن الوقت لم يحن بعد للبنك المركزي لخفض أسعار الفائدة حيث أن هناك عدة متغيرات جديدة متاحة يتم دراستها حاليًا والحكم على أساسها، على الرغم من ذلك أن معدل التضخم يستمر في الانخفاض كل عام. إلا أنها لا تتبع نفس المسار كل شهر، متأثرة بالتحركات في ملف الدعم.

وأكد الشافعي أننا لم نرى حتى الآن تأثير ارتفاع أسعار الوقود بما في ذلك البنزين والديزل وكذلك الكهرباء على قراءات التضخم، لافتا إلى أنها ستظهر على الأغلب في قراءات أغسطس وسبتمبر 2024.

التوقعات: البنك المركزي سوف يخفض أسعار الفائدة

وتوقع رئيس قسم البحوث بشركة عربية أون لاين، في تصريح خاص لـ«الأسبوع»، أن يخفض البنك المركزي المصري أسعار الفائدة بما لا يقل عن 6% خلال اجتماعاته عام 2025 وبما لا يزيد عن 10% بعد ذلك. ويهدف البنك في الأخير إلى خفض أسعار الفائدة في الربع الحالي من العام الجاري.

وانخفض معدل التضخم السنوي إلى 24.38% في يوليو الماضي، بحسب حسابات البنك المركزي، فيما سجل معدل التضخم العام السنوي للجهاز المركزي للإحصاء 25.67%، وهو الأدنى منذ معاملات 2022.

وأشار إلى أن مصر لا تزال تعتمد بشكل كبير نسبيا على النقد الأجنبي، الذي تحصل عليه من خلال أدوات الدين التقليدية، والذي بدوره يرتبط بطبيعته بأسعار الفائدة التي يعلنها البنك المركزي، وهو ما يعكس نية البنك المركزي إبقاء أسعار الفائدة عن معدلاتها بين للتخفيض 27.25%. على الودائع و 28.25% على القروض. حتى وقت آخر.

وأوضح أن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي على وشك خفض أسعار الفائدة، لكن العائد على سندات الحكومات المحلية مستمر في الارتفاع نظرا للتوقعات الاستباقية لمتداولي هذه الأدوات، الذين ما زالوا يتوقعون مفاجأة جديدة في المستقبل.

وأشار إلى أن أسعار السلع المدعومة كالكهرباء والنفط سترتفع تدريجيا وتأثير الأمر لن يؤثر على إنفاق المواطنين وتكلفة توصيل السلع التي اتفقت عليها الدولة مع الاتحاد النقدي الدولي بحسب رئيس الوزراء. دكتور. مصطفى. وقال إن سعر بيع المواد الخام البترولية سيتعادل بنهاية ديسمبر 2025 مع سعر بيع الكهرباء على مدى خمس سنوات.

وأوضح أن وجهة نظر البنك المركزي بشأن تشديد السياسة النقدية قد تتغير في الربع الأخير من العام الحالي، خاصة مع تباطؤ معدلات التضخم في اجتماع ديسمبر 2024 أو في الربع الأول من عام 2025، حتى يتم بالفعل الكشف عن الأمور بشكل كبير قبل ذلك. لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري.

ارتفاع آخر للجنيه أمام الدولار

وتوقع رئيس البحوث تجدد ارتفاع الجنيه أمام الدولار في الربع الأخير، يصاحبه وصول إمدادات جديدة من الدولارات في شكل صفقات أو شراء أسهم للشركات المرتبطة بالحكومة.

وأشار إلى أنه من المتوقع اتخاذ عدة إجراءات تتعلق بتدفق تدفقات النقد الأجنبي في المستقبل القريب، الأمر الذي سيؤدي لاحقا إلى زيادة قيمة العملة المحلية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى