رئيس هيئة المحطات النووية يفتتح الدورة التدريبية للوكالة الدولية للطاقة الذرية
اليوم الأحد د. أمجد الوكيل رئيس هيئة المحطات النووية الدورة التدريبية الإقليمية حول تأسيس وتطوير ملكية ومشغل برامج الطاقة النووية.
تنظم هذه الدورة هيئة محطات الطاقة النووية بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بهدف تعزيز البنية التحتية النووية للدول الأعضاء في الوكالة.
وفي كلمته الافتتاحية قال د. رحب أمجد الوكيل، رئيس هيئة المحطات النووية، بخبراء ومتدربي الوكالة الدولية للطاقة الذرية من 15 دولة، وأكد أن إحدى القيم الأساسية لبرنامج مصر النووي السلمي هي تعزيز التعاون مع المجتمع النووي الدولي.
وأعرب عن تقديره العميق للوكالة الدولية للطاقة الذرية على الدعم الذي تقدمه للدول الأعضاء في تطوير بنيتها التحتية النووية، وأشار إلى أن هذا الاجتماع سيوفر فرصة ثمينة لتبادل الخبرات والدروس المستفادة بين المشاركين. وأعرب عن سعادته بمشاركة خبراء من هيئة المحطات النووية خلال الأسبوع، حيث سيقدمون نتائجهم بناء على التجربة المصرية في القضايا المتعلقة بتخطيط تنمية الموارد البشرية للمالكين والمشغلين وكذلك التطوير التنظيمي للهيئة. المشروع، بما في ذلك الموقع، بناءً على متطلبات التصاريح والبناء والتفتيش والمراقبة أثناء البناء.
ويهدف البرنامج إلى تدريب المشاركين من خلال المحاضرات والمناقشات والأمثلة العملية والتمارين التفاعلية، مع تقديم التوجيه العملي وأفضل الممارسات المتعلقة بإنشاء منظمة المالك والمشغل لمشاريع الطاقة النووية الجديدة. يتم تقديم هذه الدورة على شكل سلسلة من العروض التقديمية يقدمها موظفو الوكالة الدولية للطاقة الذرية وخبراء دوليون، بما في ذلك: هؤلاء خبراء من هيئة محطات الطاقة النووية.
واختتم الوكيل كلمته بالتأكيد على أهمية التركيز على الهدف الأسمى الذي يوحدنا جميعا وهو المساهمة في مستقبل تتوزع فيه فوائد الطاقة النووية كمصدر موثوق ونظيف وآمن للطاقة للأجيال القادمة. أن تكون على المستوى العالمي.
وأعرب الخبير الفني بالوكالة الدولية للطاقة الذرية ومنسق الدورة التدريبية إيريك ماثيت عن سعادته بتواجده في مصر وأشاد بمستوى التنظيم والاهتمام بهذا البرنامج التدريبي وكذلك النجاحات الكبيرة التي تحققت في الضبعة. مشروع محطة الطاقة النووية.
ومن المتوقع أن تنتهي الدورة يوم الخميس القادم بتسليم الشهادات للمتدربين لإتمام الدورة بنجاح.