قد يواجه لاعبو تنس الطاولة من كوريا الشمالية عقوبة إذا التقطوا صورة على منصة التتويج مع منافسين كوريين جنوبيين في أولمبياد باريس 2024.
وذكرت صحيفة الغارديان أن كيم كوم يونغ وري جونغ سيك تعرضا لـ”تدقيق أيديولوجي” وقد يواجهان العقوبة إذا ثبت سلوكهما غير اللائق.
وفي نظر معظم المراقبين، كانت الصورة شهادة على قدرة الرياضة على جمع الناس وسط الصراعات بين البلدين. ولكن يبدو أن إحدى الصور الأكثر شهرة في أولمبياد باريس قد أوقعت الثنائي الكوري الشمالي في مشكلة في المنزل.
احتفل الثنائي الكوري الجنوبي المختلط كيم كوم يونغ وري جونغ سيك من كوريا الشمالية بالتقاط صورة على منصة التتويج بعد فوزهما بالميدالية البرونزية مع الفائزين بالفضية والذهبية في باريس الشهر الماضي.
تم نشر الصورة على حساب Instagram الرسمي للألعاب، حيث تلقت مئات الآلاف من الإعجابات، بينما صنفتها مجلة People كواحدة من أفضل 12 لحظة في الرياضة في أولمبياد باريس.
ومع ذلك، ذكرت تقارير إعلامية أن كيم وري كانا تحت “المراقبة الأيديولوجية” هذا الأسبوع. ونقل موقع ديلي إن كيه، وهو موقع يركز على كوريا الشمالية ومقره سيول، عن مصدر كبير في بيونغ يانغ قوله إن الرياضيين وأعضاء اللجنة الأولمبية الكورية الشمالية تعرضوا لـ “تطهير أيديولوجي” لمدة أشهر منذ عودتهم إلى ديارهم في أغسطس.
ليس من الواضح ما هي العقوبات التي يواجهها لاعبو تنس الطاولة، إن وجدت.
