اقتصاد

رئيس شعبة الحلوى: 10% زيادة في أسعار حلاوة المولد النبوي

تقترب ذكرى المولد النبوي الشريف، وهذه إحدى المناسبات التي يرغب المسلمون في الاحتفال بها بطرق مختلفة كل عام. شراء الحلويات وإهدائها هو أحد مظاهر الاحتفال بالمولد النبوي في أغلب شوارع مصر.

ويقول حسن الفندي، رئيس قسم السكر والحلويات بغرفة الصناعات الغذائية بجمعية الصناعة: إن ذكرى المولد النبوي يحتفل بها المصريون منذ مئات السنين. وعندما تحتفل الدول الإسلامية بهذه المناسبة إذا كانت مناسبة شريفة فإن الاحتفال بها في مصر يكون مميزا للغاية.

وقال حسن الفندي في تصريحات خاصة لـ«الأسبوع»: «نسبة الزيادة في أسعار حلويات المولد حوالي 10%، وهذه النسبة تمثل زيادة طبيعية تحدث سنوياً، وفي كل فترة يتم إنتاج أنواع مختلفة منها “يمكن أن تختلف أسعار حلويات المولد حسب الجودة والمكان الذي تباع فيه.

قال الفندي: ليس السكر هو المادة الخام الأساسية في صنع حلوى المولد النبوي. ومع ذلك تتمتع مصر بالاكتفاء الذاتي والتوازن الآمن وإمدادات السكر حيث تقدم أفضل الأسعار لمزارعي قصب السكر وبنجر السكر.

بالإضافة إلى ذلك، هناك بعض المدخلات الأخرى لصناعة حلويات المولد، مثل المكسرات، والتي شهدت زيادة كبيرة في الآونة الأخيرة حيث يتم استيراد معظمها من الخارج.

وأضاف رئيس قسم السكر والحلويات أن أسعار السكر في السوق المحلي مستقرة، مشيراً إلى أن هناك العديد من الأصناف ذات الطلب الكبير، منها حلوى الفول والحمص والجوز والملبن والسمسم. المواد المستخدمة في صنعها شائعة. بما في ذلك جوز الهند والمكسرات والفول السوداني.

واختتم حسن الفندي: «رغم عدم وجود زيادات كبيرة في الأسعار، إلا أن الطلب المحلي لا يزال ضعيفاً حتى الآن، خصوصاً بعد قرار إغلاق المحلات الساعة 10 مساءً، لكن هناك توقعات بأن عملية الشراء ستزداد وستسير بشكل جيد». الفترة المقبلة والأسبوع الماضي هي الأقوى من حيث تحركات البيع والشراء. إذا لم ترتفع الأسعار بشكل ملحوظ، فقد لا تكون هناك حاجة لتقديم عروض خاصة.

ومن ناحية أخرى هناك إقبال على الحلويات المصرية من دول الخليج وسيتم تصديرها للخارج حيث سيكون عام 2024 هو العام الأفضل من حيث نشاط البيع والشراء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى