اقتصاد

أستاذ تمويل يكشف أثر اجتماع البنك المركزي على سعر الصرف وتدفقات النقد الأجنبي

وتدرس لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري الخميس المقبل أسعار الفائدة بعد أن ارتفعت 19% لأكثر من عامين وتراوحت بين 27.25% للودائع إلى 28.25% للقروض في مارس الماضي.

وسيكون اجتماع البنك المركزي يوم الخميس هو الاجتماع الخامس لأعضاء لجنة السياسة النقدية، بعد أن قررت تحديد سعر الفائدة في الاجتماعات الأخيرة في مايو ويوليو.

قال أستاذ الاقتصاد والمالية د. توقع مدحت نافع أن يقوم البنك المركزي المصري بتشديد سياسته النقدية من خلال تثبيتها أو رفعها بحلول منتصف عام 2025، موضحا أن خفض أسعار الفائدة قبل ذلك التاريخ سيكون على أساس أي تغيير في قراءات التضخم المحلي.

وأضاف لـ«الأسبوع» أن استمرار دورة التشديد النقدي للبنك المركزي سيحافظ على تدفقات النقد الأجنبي في الأدوات التقليدية مثل السندات الحكومية والسندات الحكومية، مدعوما بارتفاع سعر الفائدة الحقيقي وتزامنا مع تباطؤ التضخم. القيم خلال نفس الفترة.

يُشار إلى أن وزارة المالية رفعت في مناقصتها الأخيرة يوم الأحد الماضي متوسط عائد أذون الخزانة استحقاق 91 يوما إلى 29.75%، في حين ارتفع متوسط عائد أذون الخزانة استحقاق 182 يوما في الطرح السابق إلى 29.75%. 29.04%.

لماذا يتحرك البنك المركزي المصري لتثبيت أسعار الفائدة؟

وعزا نافع توقعاته بعدم قيام البنك المركزي المصري بخفض أسعار الفائدة على المدى القصير إلى ضرورة الحد من التغيرات في الوقود والكهرباء، وهو ما يساهم بدوره في ارتفاع معدلات التضخم التي وصلت إلى 25.7% على أساس سنوي في يوليو الماضي.

تأثير قرار البنك المركزي المتوقع على الدولار والجنيه

وفيما يتعلق بالتأثير على سعر الصرف في مصر، أشار أستاذ المالية إلى أن تأثير تشديد السياسة النقدية سيكون ضئيلا نسبيا، نظرا لأن تسعير الدولار أمام الجنيه يخضع لعمليتي العرض والطلب، موضحا أن ويشكل استيراد معظم السلع أحد أعباء النقد الأجنبي الحالية التي يجب التعامل معها باحترافية، وكذلك المطالبات الخارجية التي تحتاج إلى إعادة هيكلة.

وسجل سعر صرف الدولار ما بين 48.43 جنيه للشراء و48.57 جنيه للبيع بنهاية تعاملات اليوم الثلاثاء، بحسب البنك المركزي المصري.

تأثير قرار الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي

وعن نية مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماعه يومي 17 و18 سبتمبر، قال الخبير الاقتصادي: “إذا تم تنفيذ ذلك فإن التأثير على تدفقات النقد الأجنبي إلى مصر سيكون محدودا… لأن الحقيقي وسيكون الاهتمام بالسوق الاتحادية مرتفعا بسبب الانخفاض. وبلغ معدل التضخم 2.9% في نهاية يوليو من العام الماضي، مقابل سعر فائدة يتراوح بين 5.25 و5.5%.

التصنيف الائتماني

دكتور. يرى مدحت نافع أن وكالات التصنيف قد ترفع تصنيف مصر درجة واحدة في الربع الأخير من 2024.

وفي مارس الماضي، غيرت وكالة موديز للتصنيف الائتماني نظرتها لـ”تصنيف مصر” إلى “إيجابية”، بينما بقي التصنيف عند “Caa1”. كما غيرت وكالة فيتش نظرتها المستقبلية إلى “إيجابية” بتصنيف “B-“، وغيرت وكالة ستاندرد آند بورز أيضًا نظرتها المستقبلية إلى “إيجابية”. وعدلت نظرتها المستقبلية إلى إيجابية مع تصنيف “B-“. ونظرتها المستقبلية إيجابية مع تصنيف “B-/B”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى