داهمت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي منزل خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري، واقتادته إلى مقر التحقيق في سجن المسكوبية بالقدس.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” عن مكتب محاماة الشيخ عكرمة صبري، اليوم الثلاثاء، أن مخابرات الاحتلال قامت بتفتيش منزل خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري، واستدعته للتحقيق مع مقدسيين. سجن المسكوبية في القدس المحتلة”.
من جهة أخرى، أدى آلاف المستوطنين، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، طقوساً تلمودية استفزازية في الحرم الإبراهيمي بعد إغلاقه أمام الفلسطينيين.
وقال مدير الحرم الإبراهيمي معتز أبو اسنينة، بحسب تقرير لوكالة وفا الفلسطينية اليوم الثلاثاء: إن “آلاف المستوطنين اقتحموا الحرم الإبراهيمي وأقاموا حفلا غنائيا في ساحاته، تحت حماية مشددة من قوات الاحتلال”. ومنها رقصات تلمودية، فيما فرض الاحتلال إجراءات عسكرية مشددة قرب الحرم الإبراهيمي لتأمين الاحتفالات الاستعمارية”.
وأشار أبو سنينة إلى أن هذه الممارسات والانتهاكات تندرج في إطار تبادل الأدوار مع المستوطنين، حيث سمحت قوات الاحتلال لمستوطنيها بإحضار الآلات الموسيقية ومكبرات الصوت لتأكيد سيطرتها الكاملة على الحرم ومحيطه في الوقت الذي لا يتمكن فيه الفلسطينيون من السماح بإحضار المستلزمات اللازمة لصيانة وترميم الحرم.
وأكد أن ما يقوم به الاحتلال يعد انتهاكا صارخا لدور العبادة وخصوصية المسلمين، وهو ما يجب الحد منه من خلال التوافد على الضريح ونشر السفراء والقناصل وكافة الجمعيات الحقوقية والإنسانية في العالم، نظراً للانتهاكات والاعتداءات الصارخة التي تجري داخلها ومحيطها.
يُشار إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي أعادت فتح المسجد الإبراهيمي أمام الفلسطينيين بعد إغلاقه حتى وقت متأخر من ليلة أمس الاثنين.
