حكم تربية القطط.. دار الإفتاء تحسم الجدل وتوضح الرأي الشرعي
حكم تربية القطط . وتستمر فتوى الشيخ محمد أبو بكر، أحد علماء الأزهر الشريف، والتي حرمت فيها تربية القطط في البيوت وإنفاق المال على طعامها، لأن ذلك سلوك محرم شرعا، جدل واسع النطاق على مواقع التواصل الاجتماعي.
لوائح ملكية القطط
من جهتها، حسمت دار الإفتاء المصرية الجدل الدائر حول حكم تربية القطط في المنزل والإنفاق عليها، بالتأكيد على أن تربية القطط ورعايتها جائز شرعا، مشيرة إلى أن تربية القطط ورعايتها حلال ولا يخالف ذلك. الشريعة الإسلامية.
الأدلة على تدجين القطط
وأوضحت دار الإفتاء أن هناك أحاديث نبوية شريفة تتعلق بتدجين القطط، ولم يرد نص في نجاستها أو القيد في التعامل معها.
نقلت دار الإفتاء الأحاديث النبوية الشريفة التي توصي بحسن معاملة القطط والرحمة بها. ومن هذه الأحاديث النبوية ما رواه الصحابي الجليل أبو قتادة الحارث بن ربيع أن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال عن القطة: «إنها ليست بنجسة». فهي ممن يطوف حولك.”
وأشارت الفتوى إلى أن الصحابي الجليل عبد الرحمن بن صخر الدوسي المعروف بأبي هريرة كان من أكثر الصحابة الذين رووا أحاديث نبينا صلى الله عليه وآله، ومن كان صاحبه ، وكان يقال له أبو هريرة.
“وفيما جاء في صحيح البخاري عن عبيد الله بن أبي رافع قال: “قلت لأبي هريرة، لم سميت أبا هريرة؟”، قال: “كنت أرعى غنمي وترعى أهلي”. وكان لدي قطة صغيرة، فوضعتها في شجرة ليلاً، وعندما جاء النهار أخذتها ولعبت بها، فسميت “الأب هريرة”. ولم يمنعه نبينا صلى الله عليه وآله وسلم من رعاية قطته ولا تربيةها التي سميت عليها بهذا الاسم.
الشيخ محمد أبو بكر يبطل فتوى حرمة اقتناء القطط
ولاحقا، عدل الشيخ محمد أبو بكر فتواه المثيرة للجدل، مؤكدا أن الأصل هو وجود الحيوانات في الشارع وليس في المنزل، وأشار إلى أن الاحتفاظ بالحيوانات في المنزل جائز ولكن يجب أن يتم في إطار الشرع. الضوابط.
وأضاف الشيخ محمد أبو بكر أنه لا يحرم إطعام الحيوانات أو علاجها، لكنه ينكر الإسراف في إخراج الحيوانات، واستدل بحديث نبينا صلى الله عليه وسلم الذي قال فيه: “”إن القطط من تلك الذين يأتون عليكم والمروج»، وأشار إلى الحديث النبوي: «تدخل المرأة النار في هرة»، للتأكيد على أهمية الإحسان إلى الحيوانات.