اخبار مصر

«تشريعية النواب» توافق على حذف عبارة من المادة 72 بمشروع الإجراءات الجنائية

شهدت لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية جدلا كبيرا في اجتماعها اليوم الثلاثاء، عندما ناقشت طلب إعادة المناقشة المقدم من نقيب المحامين حول المادة 72 من مشروع قانون الإجراءات الجزائية والتي تنص على: ( يجوز للخصم ووكلائه أن يقدموا لعضو النيابة العامة الدفوع والمذكرات التي يرغبون في تقديمها، باستثناء: لذلك، لا يجوز لممثل الخصم أن يتكلم إلا إذا أذن له عضو النيابة العامة. لا، يجب الإشارة إلى ذلك في المحضر.

وأعرب نقيب المحامين عن أن النقابة تصر على حذف الفقرة الأخيرة (وبالمناسبة لا يجوز للمحامي المعارض أن يتكلم إلا بإذن أحد أعضاء النيابة العامة. وإذا لم يأذن بذلك فيجب إثبات ذلك في الدقائق). ).

وأشار النائب عبد المنعم إمام، زعيم حزب العدالة، إلى أن هناك سوء فهم بين العديد من المحامين وأساتذة القانون الذين تحدثوا عن هذا المقال.

تجدر الإشارة إلى أن هناك ادعاء كاذب بأن هذا النص يشكل انتهاكا وتقييدا لحق الدفاع، إلا أن حقيقة النص الذي أعدته اللجنة الفرعية لدراسة مشروع قانون الإجراءات الجزائية هي أكثر ضمانة لهذا الحق. للدفاع، حيث أن الواقع العملي يسمح لعضو النيابة بقبول أو منع طلب المحامي للكلام، في ضوء تعليمات النيابة العامة في هذا الشأن، والتي تجيز حرمان المحامي من الكلام، وهو ما كان عليه الحال دائما. موضوع الخلاف في مجال النيابة والعدالة ولهذا تمت صياغة هذا النص بحيث يلتزم عضو النيابة بإثبات ذلك في المحضر إذا لم يعطي الكلمة لمحامي الدفاع وقدم ضمانة واحدة لحقه، وأشار إلى أن العودة إلى النص الأصلي من شأنها إخضاع الأمر مرة أخرى لتعليمات المدعي العام الذي حد من حقه في ذلك.

وأضاف النائب عبد المنعم إمام أن الجزء الذي طالبت النقابة بحذفه سينتج عنه خطأ جسيم تجاه المحامين، لافتا إلى أنه سجل رأيه للتاريخ، مؤكدا أن هذا النص ضمانة حقيقية ولا يحتوي على أي استهتار بالقانون.

وبعد مناقشات مستفيضة وافق نقيب المحامين على طلب النقابة حذف الجزء المذكور أعلاه من المادة، وبناء على رأي النقابة ورغبتها في ذلك، وبعد التأكيد على أهمية هذا النص، قررت اللجنة التشريعية وقررت الرد على بيان النقابة والموافقة على حذف المادة وتأكيد كافة الملاحظات الواردة في تقرير اللجنة لإعفاءها من مسئوليتها عن التعديل النقابي اللازم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى