وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن مسؤولا إسرائيليا أبلغ الوسطاء بموافقة تل أبيب على الانسحاب من محور فيلادلفيا في المرحلة الثانية من الصفقة.
ونقلت هيئة الإذاعة الإسرائيلية عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله للوسطاء في الأيام الأخيرة: “إن إسرائيل توافق على الانسحاب من محور فيلادلفيا في المرحلة الثانية من صفقة إطلاق سراح الرهائن”.
علق المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي مساء الثلاثاء على الجهود الأمريكية للتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس، قائلا إن بلاده تعمل على هذا الأمر.
وأكد أن الفجوات كانت صغيرة بما يكفي للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، مشيرا إلى أنهم قريبون منه.
وذكر أن هناك حاجة ملحة للتوصل إلى اتفاق التبادل، مؤكدا أن أحداث نهاية الأسبوع في غزة تؤكد أهمية الإسراع.
أعربت مصر، في بيان أصدرته وزارة الخارجية اليوم 3 سبتمبر، عن رفضها التام لتصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي يوم 2 سبتمبر، والتي حاول فيها استخدام اسم مصر لتشتيت الرأي العام الإسرائيلي وتحقيق هدف عرقلة اتفاقات وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن والمعتقلين، فضلاً عن عرقلة جهود الوساطة التي تقوم بها مصر وقطر والولايات المتحدة.
وفي السياق ذاته، أدانت الرئاسة الفلسطينية تصريحات نتنياهو التي تسيء إلى مصر من أجل تشتيت الرأي العام في المنطقة وتجنب إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار من أجل مواصلة حربه ضد الشعب الفلسطيني. وأدانت تصريحات نتنياهو الهادفة إلى تبرير استمرار العدوان على مصر وشعبنا.
وقالت الرئاسة الفلسطينية: “نجدد تقديرنا الكبير لدور مصر في رفض طرد الشعب الفلسطيني من أراضيه، ونؤكد على أن الحدود الفلسطينية المصرية هي حدود سيادية، ونرفض تواجد أي قوات إسرائيلية على محور فيلادلفيا قبالة الساحل الفلسطيني”. كما نشيد بجهود مصر المستمرة لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأضافت الرئاسة الفلسطينية في بيانها: “كما نثمن دور مصر وقطر والأردن في فرض وقف إطلاق النار وإنهاء العدوان الإسرائيلي على شعبنا والانسحاب الشامل والفوري من قطاع غزة ومنع طرد شعبنا الفلسطيني”. قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس.
