اقترب لاعب الوسط الهولندي فرينكي دي يونج، لاعب وسط برشلونة، من العودة إلى الملاعب بعد غياب خمسة أشهر بسبب إصابة خطيرة في الكاحل.
وتعرض دي يونج للإصابة بعد تدخل عنيف من لاعب ريال مدريد فيدي فالفيردي خلال مباراة الكلاسيكو يوم 21 أبريل الماضي. وكشفت الاختبارات أن الهولندي يعاني من التواء من الدرجة الثانية في كاحله وهذه ليست المرة الأولى التي يعاني فيها من هذه الإصابة.
ولم يشارك دي يونج في بطولة أوروبا مع المنتخب الهولندي، كما لم يتواجد في المعسكر الإعدادي للموسم الحالي وفي الجولات الأربع الأولى للدوري الإسباني.
وذكر موقع “ريليفو” الإسباني، الخميس، أن لاعب خط الوسط الهولندي قد يشارك في تدريبات برشلونة الجماعية الأسبوع المقبل.
عودة محفوفة بالمخاطر
ونقلت “ريليفو” عن مصادر طبية لم تسمها، أن عودة دي يونج إلى الملعب محفوفة بالمخاطر، وأن احتمالية تعرضه للإصابة مرة أخرى في الكاحل مرجحة للغاية بسبب ضعف تلك المنطقة.
ورفض دي يونج اقتراح الخضوع لعملية جراحية في الكاحل خوفا من الغياب لفترة طويلة عن الملعب.
وأعرب هانسي فليك، المدير الفني الجديد لبرشلونة، عن مخاوفه بشأن قدرة دي يونج على المشاركة في المباريات، قائلا في مؤتمر صحفي قبل المباراة ضد ريال بلد الوليد: “آمل ألا يضطر إلى إجراء عملية جراحية”. “إنه في مرحلة التعافي، لقد خطا خطوة كبيرة للأمام وعلينا الآن أن ننتظر”.
وينتهي عقد دي يونج مع برشلونة في الصيف المقبل. ورفض اللاعب، الذي يعتبر اللاعب الأعلى أجرا في الفريق الكتالوني، عرضا للتمديد قبل أشهر.
