رياضة

تحويل لاعب الأهلي إمام عاشور إلى محكمة الجنح

قررت نيابة الشيخ زايد بالعاصمة المصرية القاهرة، محاكمة لاعب وسط النادي الأهلي ومنتخب مصر المحترف إمام عاشور، أمام محكمة المخالفات الإدارية، على خلفية الخلاف الذي حدث منذ عدة أسابيع.

وترددت أنباء عن تبادل إمام عاشور الألفاظ اللفظية مع أشخاص قبل أن يشتبك معهم بحجة التحرش بزوجته أثناء تواجدها مع شقيقها في السينما بأحد المجمعات التجارية الشهيرة بالعاصمة المصرية.

وأظهرت كاميرات المراقبة قيام إمام عاشور بالاعتداء على حارس أمن وإصابةه بعد وصول اللاعب مع آخرين إلى مكان عمل الضحية.

وكشفت التحقيقات أن الخلاف لم يكن بسبب التحرش بزوجة إمام عاشور، بل محاولة لاعب الزمالك السابق اقتحام المركز التجاري خلال وقت إغلاقه الرسمي.

وحددت محكمة الجنح جلسة 5 أكتوبر المقبل كأول جلسة في محاكمة إمام عاشور على الاتهامات الموجهة إليه، فيما أرفقت النيابة مستندات القضية متضمنة التحقيق النهائي.

وكشفت التحريات أن المجني عليه عبد الله، تعرض للضرب على يد إمام عاشور، ما أدى إلى إصابته في ساقه اليسرى، بسبب منعه من دخول المول بعد ساعات الإغلاق الرسمية.

التحقيقات والكاميرات تكذب على زوجة الإمام عاشور

وشهدت ياسمين حافظ، زوجة عاشور، أثناء التحقيق، أنها كانت متواجدة في مكان الحادث مع شقيقيها ولاحظت أشخاصًا يتابعونها. وقالت إحداهما: “هذا زمن يا إمام عاشور”، ثم هاجموها بألفاظ بذيئة فقررت الاتصال بزوجها لتهدئة شقيقها معاذ الذي كاد أن يدخل في شجار معهم.

ونفى إمام عاشور أن يكون متهماً بضرب رجال الأمن، قائلاً أمام النيابة إنه لم يضرب أحداً وأن المصاب سقط على الأرض عندما حاول تصويره أثناء التدافع الضخم الذي حدث حينها في أحد الأماكن التجارية الشهيرة بحي الرحاب.

وذكرت صحف مصرية أن النيابة استمعت إلى شهادة أربعة أشخاص مثلوا أمام وكيل النيابة بمبادرة منهم. وقالوا إنه بعد انتشار الحادثة إعلاميا جاؤوا للشهادة وقالوا إن زوجة الإمام عاشور اتهمتهم بالتحرش ولم يفعلوا ذلك ولم يقتربوا منها وهي لا تزال مكشوفة من بعيد.

وبحسب التحقيق، سجلت كاميرات المراقبة عدم تعرض ياسمين حافظ لأي مضايقات. وذكر مدير قاعة السينما وأفراد الأمن العاملين في المركز التجاري أنهم لم يتلقوا أي شكاوى أو بلاغات عن التحرش يوم الحادث، لذلك قررت النيابة العامة في نهاية التحقيق استبعاد حادثة التحرش من الملفات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى