اقتصاد

جولد بيليون: الذهب يسجل أعلى مستوى خلال أسبوع قبيل تقرير الوظائف الأمريكي

تداول الذهب قرب أعلى مستوى له في أسبوع اليوم الجمعة قبيل تقرير الوظائف الأمريكية في وقت لاحق من جلسة اليوم، مع توجه المعدن النفيس للصعود إلى مستويات أسبوعية، لكن الأسواق تنتظر نتائج الوظائف وهكذا سيكون لها تأثير كبير على سعر الذهب.

انحصر تداول الذهب اليوم عند مستوى 2,515 دولار للأونصة، ويتحرك بشكل جانبي منذ بداية الجلسة. أعلى قيمة كانت 2,521 دولارًا للأونصة وأقل قيمة كانت 2,513 دولارًا للأونصة، وفقًا للتحليل الفني لشركة Gold Bellion.

وارتفع سعر الذهب بالأمس بنسبة 0.9% ليصل إلى أعلى مستوى له في أسبوع عند 2,523 دولار للأوقية، مقتربا من أعلى مستوى له على الإطلاق عند 2,531 دولار للأوقية في أغسطس الماضي.

ارتفعت رهانات الأسواق المالية على خفض سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي في اجتماعه المقبل يومي 17 و18 سبتمبر إلى 41٪ من 34٪ قبل أسبوع. ومن المتوقع أن توفر بيانات الوظائف غير الزراعية الأمريكية المقرر صدورها في وقت لاحق اليوم مزيدًا من الوضوح.

ومن المتوقع أن ترتفع أسعار الذهب قليلا إذا أظهر تقرير الوظائف الأمريكي علامات ضعف في سوق العمل، على الرغم من أنه قد تكون هناك فترات من التقلبات في السوق. لكن الأسعار تبدو جاهزة لاختبار مستويات قياسية جديدة.

منذ بداية العام ارتفع سعر الذهب بنسبة 22%، ومؤخراً رأينا أن التصحيح السلبي في سعر الذهب يأخذ أحياناً شكلاً لا يتسبب في انخفاض السعر بشكل كبير، مما يدل على تمسك المستثمرين على المعدن الثمين وعدم رغبتهم في التنازل عنه.

ويعود السبب في ذلك إلى التوترات الجيوسياسية المستمرة في منطقة الشرق الأوسط وغيرها من المناطق الساخنة حول العالم، فضلا عن استمرار شراء البنوك المركزية للذهب وزيادة احتياطياتها على حساب الدولار.

أظهرت بيانات التوظيف الأمريكية الصادرة منذ بداية الأسبوع تراجع فرص العمل المتاحة إلى أدنى مستوى في ثلاث سنوات ونصف، كما سجل الاقتصاد إضافات وظائف في القطاع الخاص بأقل معدل في ثلاث سنوات ونصف، مما يعكس مدى التراجع الحالي في أداء التوظيف في الصناعة.

أشار بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي مؤخرًا عبر رئيسه جيروم باول إلى أنه لا يريد مزيدًا من التراجع في قطاع التوظيف وأن الوقت قد حان لتغيير السياسة النقدية وبالتالي فإن التغييرات في تقرير الوظائف اليوم ستساهم بشكل كبير في قرار بنك الاحتياطي الفيدرالي القادم.

أعلن مجلس الذهب العالمي أن صناديق الاستثمار المتداولة العالمية المدعومة بالذهب شهدت أربعة أشهر متتالية من الزيادات في التدفقات، بقيادة الصناديق الأمريكية والغربية، مما أدى إلى ارتفاع الأصول العالمية الخاضعة للإدارة بنسبة 20٪ منذ بداية العام حتى تاريخه إلى مستوى مرتفع آخر في نهاية العام. الشهر بقيمة 257 مليار دولار أمريكي.

وبلغ حجم التدفقات النقدية لصناديق الذهب في أغسطس 28.5 طن ذهب، وبلغ صافي التدفقات في يوليو 47.7 طن ذهب. ويرجع ذلك إلى زيادة أسعار الذهب بنسبة 3.6% إلى جانب ارتفاع التدفقات الداخلة. واستمرت مخزونات التحصيل في التعافي وارتفعت بمقدار 29 طنًا إلى 3182 طنًا بنهاية الشهر.

ومن الجدير بالذكر أيضًا أن التخفيض الكبير في التعريفات الجمركية على الذهب في الهند في نهاية يوليو أدى إلى زيادة الطلب على الذهب في البلاد. وبحسب ما ورد أعقب تخفيض التعريفات اهتمام شراء قوي من تجار المجوهرات والمستهلكين.

ذهب

أسعار الذهب في مصر

ارتفعت أسعار الذهب في مصر منذ جلسة أمس، مدعومة بارتفاع سعر أوقية الذهب العالمية واقترابها من أعلى مستوى مسجل على الإطلاق، مع ترقب الأسواق صدور بيانات سوق العمل الأمريكية الرئيسية اليوم ومن ناحية أخرى، كان لتأثير عوامل محلية أخرى تأثير محايد على سعر الذهب، مما ساهم في زيادة ارتفاع السعر المحلي مقارنة بالسعر العالمي.

وجرى تداول الذهب عيار 21 الأكثر تداولا بسعر 3405 جنيهات للجرام، اليوم الجمعة، ويبلغ السعر حاليا 3400 جنيها للجرام، وانخفض السعر أمس 10 جنيهات، وأغلق عند مستوى 10 جنيهات لتحليل كان السعر عند 3400 جنية مصري للجرام، بعد أن افتتح عند 3390 جنية مصري للجرام أمس.

وكان سبب الارتفاع المتجدد لسعر الذهب المحلي هو ارتفاع السعر العالمي لأوقية الذهب، حيث زاد ارتباط السعر المحلي بالسعر العالمي في الأيام الأخيرة، خاصة مع استقرار العوامل المتغيرة. السوق المحلية.

سجل سعر صرف الدولار الرسمي للبنوك تحركات ضعيفة خلال جلسة أمس، مما دفع سعر الذهب إلى التركيز على التغيرات في سعر الذهب العالمي لما له من تأثير حاليًا على حركة سعر الذهب المحلي.

من ناحية أخرى، أبقى البنك المركزي المصري، خلال اجتماعه أمس، على أسعار الفائدة دون تغيير لليوم الثالث على التوالي، مما سمح لسعر الفائدة على الودائع بالاستقرار عند 27.25%، وكذلك أسعار الفائدة لليلة واحدة وسعر التشغيل الرئيسي للبنك المركزي عند 28.25%. % و27.75% على التوالي.

وأشار البنك المركزي إلى أن قرار تثبيت أسعار الفائدة جاء انعكاسا للتطورات الأخيرة وتوقعات النمو والتضخم على المستويين المحلي والعالمي منذ الاجتماع الأخير.

والجدير بالذكر أن البنك المركزي المصري رفع أسعار الفائدة بمقدار 800 نقطة أساس في الربع الأول من العام الحالي لمواجهة التضخم المرتفع. بالإضافة إلى ذلك، فقد سمح بحرية حركة الجنيه المصري مقابل الدولار وما يترتب على ذلك من ارتفاع في مستويات الأسعار.

كما يرى البنك أنه من المناسب خلال الفترة الحالية الإبقاء على أسعار الفائدة حتى ينخفض معدل التضخم بشكل كبير ومستدام. وأوضح البنك في بيانه أن تحركات أسعار الفائدة تعتمد على توقعات معدلات التضخم وليس على مستويات التضخم الحالية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى