كان الألماني توماس توخيل قريباً من قيادة مانشستر يونايتد بعد انتهاء المنافسات الأخيرة (2023-2024)، لكن المفاوضات مع الملاك الجدد للنادي الإنجليزي لم تحقق النجاح، فقررت الإدارة الاحتفاظ بالهولندي إيريك تين هاج بعد ذلك. البداية السيئة للنادي، فهو يتعرض حاليًا لضغوط كبيرة.
وكشفت صحيفة “بيلد” الجمعة، سبب فشل المفاوضات مع توخيل الذي توصل إلى اتفاق “شبه نهائي” مع يونايتد.
وذكرت الصحيفة أن الخلاف حول سياسة الانتقالات كان السبب الرئيسي لانسحاب الألماني في اللحظات الأخيرة قبل توقيع العقد.
ونقلت صحيفة بيلد عن الصحفي الألماني مارسيل ريف قوله: “لقد أجريت مؤخرًا محادثة مع شخص قريب جدًا من المفاوضات”. وأضاف: “لقد اتفق بالفعل على معظم التفاصيل، لكن كانت هناك وجهات نظر مختلفة بشأن دعم الفريق”.
وأوضح: “قال توخيل في النهاية: لن أفعل ذلك بنفسي مرة أخرى، أذهب إلى النادي ثم تأتي الأمور من الخارج”.
وأجرت شركة إنيوس، المملوكة للسير جيم راتكليف، المالك المشارك ليونايتد والمسؤول عن إدارة فريق كرة القدم، عدة تغييرات على مستوى إدارة النادي، مع وصول عمر برادة كرئيس تنفيذي، وجيسون ويلكوكس كمدير فني، ودان أشورث كمدير جديد. تم تعيين المدير الرياضي وكريستوفر فيفيل مديرًا مؤقتًا للتجنيد.
أنفق يونايتد أكثر من 200 مليون جنيه مصري في فترة الانتقالات الصيفية، حيث تعاقد مع جوشوا زيركزي وليني يورو وماتياس دي ليخت ونصير مزراوي ومانويل أوغارتي.
توخيل يرفض تكرار تجاربه السابقة
اشتبك توماس توخيل سابقًا مع أعضاء مجلس الإدارة بشأن سياسات النقل الخاصة بتشيلسي وبوروسيا دورتموند وبايرن ميونيخ، وكان الألماني صريحًا بشأن تجنب تكرار هذا الموقف في مانشستر يونايتد.
وعندما سئل عما إذا كان توخيل قد ينتقل إلى يونايتد في المستقبل، لم يكن المحلل الألماني مارسيل ريف متفائلا، مضيفا: “توخيل ليس رجل إطفاء”.
وأضاف: “توخيل يريد بناء شيء ما، ولهذا تحتاج إلى فترة انتقالات كاملة، وعليك تغيير الأشياء”.
