العالم

أردوغان يدين مقتل الناشطة الأمريكية على يد القوات الإسرائيلية في نابلس

أدان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشدة مقتل الناشطة الأمريكية التي استشهدت، اليوم الجمعة، برصاص القوات الإسرائيلية في نابلس. ووصف أردوغان الحادث بأنه “تدخل إسرائيلي همجي ضد احتجاج مدني”، وأشار إلى أن الهجوم يعكس تصعيدا غير مبرر ضد المتظاهرين السلميين.

وأكدت مصادر طبية أن الناشطة التي كانت تشارك في احتجاج ضد التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية المحتلة توفيت متأثرة بجراحها بعد أن أطلق جنود إسرائيليون النار عليها في رأسها، وقالت لرويترز: إن “الناشطة وصلت إلى المستشفى في حالة حرجة”. “لقد أصيبت بجروح خطيرة برصاصة في الرأس. لقد حاولنا إنعاشها ولكن للأسف تم إعلان وفاتها”.

وقالت وكالة وفا إن الحادث وقع خلال مسيرة احتجاجية اعتيادية للناشطين في بلدة بيتا القريبة من مدينة نابلس، حيث سبق أن تعرضت لهجمات متكررة من قبل المستوطنين الإسرائيليين.

وتشير الزيادة الأخيرة في الهجمات العنيفة التي يشنها المستوطنون الإسرائيليون المتطرفون على القرى الفلسطينية في الضفة الغربية إلى الغضب المتزايد بين حلفاء إسرائيل الغربيين، بما في ذلك الولايات المتحدة، التي فرضت عقوبات على عدد من الأشخاص المتورطين في هذه الأعمال.

وجاء هذا الحادث بعد أسابيع قليلة من هجوم شنه حوالي 100 مستوطن على قرية جيت شمال الضفة الغربية، مما أثار إدانة عالمية ووعد من الحكومة الإسرائيلية باتخاذ إجراءات سريعة ضد أي شخص يثبت تورطه في أعمال العنف.

حُكم على رجل بالسجن تسع سنوات لإضرامه النار في فندق للمهاجرين في بريطانيا

 

قضت محكمة بريطانية بسجن توماس بيرلي (27 عاما) تسع سنوات بعد إدانته بإشعال النيران خارج فندق في روثرهام يأوي المئات من طالبي اللجوء ومهاجمة الشرطة بالألعاب النارية خلال أعمال شغب.

أصدرت محكمة شيفيلد كراون هذا الحكم، وهو الأطول على الإطلاق، على متهم في سلسلة من جرائم العنف التي اندلعت في المملكة المتحدة في أغسطس الماضي. وأفاد شهود عيان أن 22 من موظفي الفندق كانوا محاصرين في غرفة و”اعتقدوا أنهم سيحترقون” مع تسرب الدخان عبر المبنى، الذي كان يؤوي أيضًا أكثر من 200 طالب لجوء.

وفي 4 أغسطس/آب، أشعلت مجموعة من نشطاء اليمين المتطرف البريطاني النار في الفندق الذي كان يقيم فيه المهاجرون.

وبحسب الإحصاءات الرسمية، سيصل صافي عدد المهاجرين إلى بريطانيا إلى 685 ألف شخص إضافي في عام 2023، وهو ثاني أعلى رقم بعد الرقم القياسي العام الماضي البالغ 764 ألف شخص.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى