ذكرت صحف عبرية أن السفير الأمريكي لدى إسرائيل، جاكوب ليو، أعلن أن الولايات المتحدة تعمل على جمع المزيد من المعلومات حول الظروف المحيطة بوفاة مواطن أمريكي شارك في احتجاج ضد التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية المحتلة، على حد قوله. وقال إن الحكومة الأمريكية تتابع القضية عن كثب للتأكد من كافة التفاصيل المتعلقة بالحادث والتواصل مع الأطراف المتضررة للحصول على معلومات دقيقة.
توفيت المواطنة الأمريكية، اليوم الجمعة، متأثرة بجراحها بعد إصابتها برصاصة في رأسها برصاص جنود الاحتلال الإسرائيلي أثناء مشاركتها في مسيرة احتجاجية ضد التوسع الاستيطاني في بلدة بيتا قرب مدينة نابلس. وقال مدير مستشفى رفيديا فؤاد نفاع لرويترز: إن الناشطة المتضامنة الأمريكية وصلت إلى المستشفى في حالة حرجة للغاية بسبب إصابتها في الرأس. حاولنا إنعاشها لكن للأسف أُعلن عن وفاتها”.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، وقع الحادث خلال مسيرة احتجاجية اعتيادية نظمها نشطاء فلسطينيون ودوليون في مدينة بيتا، حيث سبق وشهدت هجمات متكررة من قبل المستوطنين الإسرائيليين.
وتزايدت الهجمات العنيفة التي يشنها المستوطنون الإسرائيليون المتطرفون في الضفة الغربية في الأشهر الأخيرة، مما أثار غضبًا متزايدًا بين حلفاء إسرائيل الغربيين، بما في ذلك الولايات المتحدة، التي فرضت عقوبات على عدد من الأشخاص المتورطين في هذه الأعمال.
الهلال الأحمر الفلسطيني: إصابة طفل برصاص الاحتلال في قرية قريوت قرب نابلس
أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم، عن إصابة فتاة (12 عاما) برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية قريوت جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، نقلت إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وأفاد شهود عيان أن مواجهات اندلعت في القرية بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال، مما أدى إلى إطلاق جنود الاحتلال الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع. وأكد الهلال الأحمر أن الطفل كان بالقرب من مكان الاشتباكات وقت إطلاق النار.
وتتصاعد التوترات في الضفة الغربية وسط التصعيد الإسرائيلي المستمر ضد القرى والمخيمات الفلسطينية، مع تكرار حوادث إصابة الأطفال والمدنيين بجروح بسبب استخدام القوة المفرطة من قبل قوات الاحتلال.
