أعلنت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة الأمريكية، إصابة شخص في ولاية ميسوري بفيروس أنفلونزا الطيور H-5. وكانت هذه أول حالة إصابة معروفة لدى شخص لم يتعرض قط لحيوان مريض.
تطعيم 481 ألف طائر ضد أنفلونزا الطيور والأمراض الوبائية بالشرقية
تتكاثر أنفلونزا الطيور في خلايا الرئة البشرية
وأوضحت مراكز المراقبة – بحسب قناة “الحرة الأمريكية” اليوم السبت، أن هذه هي الحالة الـ14 لأنفلونزا الطيور من النوع (H-5) التي تم الإبلاغ عنها في الولايات المتحدة عام 2024، مضيفة أنها الحالة الأولى وذكرت أن هذا النوع قد حدث “دون التعرض المعروف لحيوانات مريضة أو مصابة”.
وذكرت سلطات المراقبة أن تقييمها لمخاطر انتشار فيروس أنفلونزا الطيور بين السكان لا يزال منخفضا.
واشنطن بوست: الدمار الذي دمرته القوات الإسرائيلية في جنين هو الأطول والأسوأ في المنطقة منذ سنوات، واشنطن بوست
طالعت صحيفة (واشنطن بوست) الأميركية، اليوم السبت، حجم الدمار الذي أحدثته القوات الإسرائيلية بعد انسحابها أمس من مدينة جنين بالضفة الغربية، حيث أنهت توغلاً استمر أياماً كان من أطول الهجمات وأكثر الغارات دموية في المنطقة منذ سنوات.
وقالت الصحيفة في تقرير إخباري إن الانسحاب من جنين جاء في وقت مبكر من صباح الجمعة بعد أكثر من أسبوع من القتال، غادر بعدها السكان منازلهم لتفقد الأضرار، كما قال أحد الفلسطينيين وهو يتفقد أنقاض متجره: “لا يوجد سبب”. من أجل ذلك.”
ونقلت الصحيفة عن وزارة الصحة الفلسطينية قولها إن 21 شخصا قتلوا في جنين ومخيم اللاجئين المترامي الأطراف، من بينهم ثمانية قاصرين واثنين من المسنين، وشن أفراد الشرطة والمخابرات مداهمات في عدة مناطق في شمال الضفة الغربية، بما في ذلك بلدة مجاورة طولكرم ومخيم الفارعة للاجئين الفلسطينيين لملاحقة المسلحين الفلسطينيين وتدمير أسلحتهم وبنيتهم التحتية.
وأشارت الصحيفة إلى أن التوترات في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل تصاعدت في السنوات الأخيرة مع قيام السلطات الإسرائيلية بتوسيع المستوطنات اليهودية في المناطق التي يأمل الفلسطينيون أن تصبح جزءا من دولتهم المستقبلية.
وقتلت القوات الإسرائيلية ما لا يقل عن 634 فلسطينيا في الضفة الغربية والقدس الشرقية منذ هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول، وفقا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.
وتابعت الصحيفة أن القوات الإسرائيلية داهمت مرارا مخيم جنين للاجئين، الذي له تاريخ طويل من النشاط الحربي، وبرز مؤخرا مرة أخرى كمركز لجيل جديد من المقاتلين المعارضين للاحتلال الإسرائيلي، وهو الأكثر كثافة في السنوات الأخيرة، كما وكانت الأسر محاصرة في منازل دون طعام وماء وكهرباء عندما بدأ الهجوم المفاجئ.
وبينما قال آخرون إنهم تمكنوا من الفرار إلى القرى المجاورة وسط تبادل إطلاق النار والغارات الجوية، بينما قامت القوات الإسرائيلية بتهجير بعضهم ودمرت المنازل التي نهبتها أو استولت عليها كقواعد، أشارت الصحيفة إلى أن الدمار لم يقتصر على المنازل، عندما داهمت الجرافات الإسرائيلية المدرعة المركز التجاري في مدينة جنين، مما أدى إلى عدم إمكانية عبور أجزاء من الطريق الرئيسي.
وأشارت الصحيفة إلى أن الحشود تجمعت صباح أمس بينما كان الفلسطينيون يعملون على إزالة أكوام الأنقاض، بينما استخدم مسؤولون محليون من السلطة الفلسطينية، الهيئة الحكومية التي تسيطر على أجزاء من الضفة الغربية، الجرافات والحفارة لإزالة الكتل الإسمنتية الممزقة من الشارع.