العالم

الجيش الإسرائيلي يقصف مدرسة شمال غزة ويزعم وجود مسلحين من حماس فيها

أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم أنه قصف منشأة تستخدم كمدرسة في شمال قطاع غزة بعد تلقي معلومات استخباراتية تشير إلى وجود نشطاء من حركة حماس داخلها. وبحسب بيان للجيش، فإن هدف القصف كان المنشأة بناء على تقارير دقيقة تشير إلى أنها تستخدم كمخبأ للمسلحين.

 

وقال البيان إن “العملية تأتي في إطار الجهود المستمرة لضمان الأمن والتصدي لتهديدات حماس التي تستخدم المنشآت المدنية كغطاء لأنشطتها العسكرية”.

 

وأكد الجيش أن هدف القصف هو “القضاء على التهديدات المباشرة” دون الإضرار بالمدنيين. وأضاف: “الجيش يواصل مهاجمة البنية التحتية لحماس وفق معايير عسكرية دقيقة ويعمل على تقليل الأضرار الجانبية قدر الإمكان”.

 

ولم ترد أنباء عن وقوع خسائر بشرية أو أضرار نتيجة القصف، فيما دعت منظمات حقوقية إلى إجراء تحقيق عاجل في الحادثة لضمان عدم استهداف المدنيين.

 

حزب الله يعلن قصف مقر المخابرات الرئيسي في قاعدة مشار بصواريخ الكاتيوشا

 

أعلن حزب الله اليوم أنه هاجم مقر المخابرات الرئيسي في قاعدة مشار الإسرائيلية بصواريخ الكاتيوشا. وقال الحزب في بيان رسمي إن الهجوم جاء ردا على “الهجمات الإسرائيلية المستمرة”، وأكد أن الصواريخ أصابت أهدافها بدقة.

 

وأضاف البيان أن العملية تأتي في إطار التصعيد المستمر على الجبهة اللبنانية، وأكد أن الحزب “مستعد لمواجهة أي تصعيد جديد من الجانب الإسرائيلي”.

 

عائلة الناشطة الأمريكية عائشة نور تطالب بتحقيق مستقل في مقتلها وتنتقد التحقيق الإسرائيلي

 

دعت عائلة الناشطة التركية الأميركية عائشة نور، الرئيس الأميركي جو بايدن ونائبته كامالا هاريس ووزير الخارجية أنتوني بلينكن، إلى إطلاق تحقيق مستقل في مقتل ابنتهم التي قتلها جندي إسرائيلي بالرصاص، معتقدة ذلك. التحقيق الإسرائيلي الجاري “غير كاف” لضمان العدالة.

 

وأكدت الأسرة في بيان نقلته شبكة “سي إن إن” أن “عائشة قُتلت في إطلاق نار غير قانوني”، وشددت على ضرورة “ضمان المساءلة الكاملة” عن وفاتها. وأشار البيان إلى مقطع فيديو أظهر لحظة إطلاق جندي إسرائيلي الرصاصة التي أصابت عائشة أثناء مشاركتها في مسيرة سلمية بالضفة الغربية.

 

وأضافت العائلة: “يجب على الحكومة الأمريكية التحرك العاجل لتحقيق العدالة لعائشة وعدم الاكتفاء بالتحقيق الإسرائيلي الذي لن يحقق العدالة لابنتنا”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى