تلقى كيليان مبابي، قائد المنتخب الفرنسي ونجم ريال مدريد، انتقادات شديدة بعد خسارة المنتخب الفرنسي أمام المنتخب الإيطالي بثلاثة أهداف مقابل هدف في المباراة الأولى للفريقين بدوري الأمم الأوروبية. في المباراة التي جمعت الفريقين على ملعب ليون.
وأثارت هزيمة الثلاثي، بعد تقدم المنتخب الفرنسي بهدف مبكر للغاية، غضب قطاعات كبيرة من الجماهير الفرنسية، التي طالبت بضرورة التدخل لمعالجة انهيار فريق الديوك بعد الأداء الضعيف في يورو 2024 ثم في أول مباراة بريفنت في دوري الأمم الأوروبية ضد المنتخب الإيطالي.
وشنت صحيفة "ليكيب" الفرنسية هجوما شرسا على كيليان مبابي، واصفة إياه بالقائد المهزوم، لافتة إلى أنه لم يشكل خطرا على مرمى منتخب الأزوري ولم يقم بأي من مهامه الهجومية، مؤكدة أن ويعد مبابي حاليا تكييفه امتدادا لمستواه المتواضع في يورو 2024، وأعطته الصحيفة درجة ضعيفة للغاية 3 من 10، 10 في تقييمها لأدائه خلال المباراة.
كما وضعت صحيفة ليكيب علامة استفهام حول المدير الفني ديدييه ديشامب الذي يواصل قيادة البلوز منذ 2012، مشددة على أن ديشامب يجب أن يتحلى بمزيد من الشجاعة لتغيير عناصر المنتخب الفرنسي وأنه يجب منحه الفرصة للقيام بذلك. الأفضل، بغض النظر عن أسماء هؤلاء اللاعبين.
