أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم السبت، مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة عنصرين من الدفاع المدني في هجوم إسرائيلي على بلدة فرعون بجنوب لبنان.
بعثة لبنان لدى الأمم المتحدة: التنفيذ الكامل للقرار 1701 يعني انسحاب إسرائيل
ويجدد الاحتلال الإسرائيلي هجماته على عدة مدن في جنوب لبنان
وقالت الوزارة في بيان لها، إن الغارة الإسرائيلية صباح اليوم أسفرت عن تدمير جزء كبير من أحد المباني السكنية في المدينة. وأضاف البيان أن فرق الدفاع المدني كانت تعمل على إجلاء المدنيين وتنفيذ عمليات الإنقاذ وقت الهجوم.
وبحسب المصادر فإن الشهداء هم من عناصر الدفاع المدني الذين تواجدوا في مكان الهجوم لمساعدة المصابين. وتم نقل المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج، حيث وصفت حالتهم بالمستقرة.
كما أكدت وزارة الصحة اللبنانية أن الغارة تسببت بأضرار مادية كبيرة في المدينة وأدت إلى نزوح بعض العائلات من مناطقها.
وتدعو الوزارة إلى إجراء تحقيق دولي في الهجوم لضمان محاسبة المسؤولين عنه، في وقت تشهد فيه المنطقة توتراً متصاعداً بين لبنان وإسرائيل.
صافرات الإنذار تدوي في مستوطنتي “عيليت هشاحر” و”يفتاح” في الجليل الأعلى
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن صفارات الإنذار دوت، اليوم السبت، في مستوطنتي “أييليت هشاهار” و”يفتاح” بالجليل الأعلى.
وبحسب ما ورد انطلقت صفارات الإنذار في الساعة الثانية بعد الظهر وتم تحذير سكان المستوطنة من هجمات صاروخية محتملة. وأفاد شهود عيان أن هناك حالة من الاستنفار بين الأهالي والقوات الأمنية في المنطقة.
وتم تفعيل نظام القبة الحديدية لاعتراض الصواريخ، وأكدت مصادر أمنية أن التحقيق جار لتحديد مصدر وتفاصيل الهجمات. ولم يتم تسجيل أي إصابات حتى الآن فيما تواصل السلطات تقييم الوضع والتأكد من سلامة المواطنين.
وتأتي هذه الأحداث في وقت تتصاعد فيه التوترات في الجليل الأعلى بينما تحاول السلطات الإسرائيلية التعامل مع التهديدات المتزايدة في المنطقة.
والدة أسير في غزة تنتقد سياسات الحكومة الإسرائيلية وتصف محور فيلادلفيا بالكذب
انتقدت إيناف زينغاكر، والدة أحد الأسرى الإسرائيليين الذين تحتجزهم حركة المقاومة الفلسطينية حماس في غزة، بشدة سياسات الحكومة الإسرائيلية الحالية ووصفت “محور فيلادلفيا” بأنه “كذبة فارغة”. واتهم محور سياسي أعمق، يضم وزراء مثل إيتامار بن جفير وبتسلئيل سموتريش، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بارتكاب جرائم دموية.
