حزب الله: نفذنا هجوماً بمسيرات انقضاضية على مقر قيادة الفرقة 91 في إيليت
أعلن حزب الله اللبناني، اليوم الأحد، عن هجوم بمسيرات هجومية على المقر الجديد للفرقة 91 في منطقة عيليت شمال فلسطين المحتلة. وأكد الحزب في بيان له أن الهجوم أدى إلى سقوط إصابات مؤكدة في صفوف القوات الإسرائيلية المتواجدة في المقر.
وقال البيان إن الهجوم يأتي ردا على التصعيد الإسرائيلي المستمر ضد لبنان وفلسطين، ويأتي في إطار عمليات المقاومة المستمرة ضد المواقع العسكرية الإسرائيلية. وأكد الحزب أن “المسيرات استهدفت المقرات بشكل محدد وحققت أهدافها بشكل مباشر”.
من ناحية أخرى، لم تدل السلطات الإسرائيلية حتى الآن بأي تعليق رسمي على الهجوم وحجم الخسائر الناجمة عنه. والجدير بالذكر أن الفرقة 91 في الجيش الإسرائيلي مسؤولة عن عمليات الجيش في المناطق الشمالية، بما في ذلك الحدود مع لبنان.
ويأتي هذا الهجوم في وقت تتصاعد فيه التوترات بين حزب الله وإسرائيل على خلفية الأحداث الجارية في غزة والتصعيد المستمر على الحدود اللبنانية الإسرائيلية. وفي ظل الحرب الدائرة في غزة والضغوط الدولية لتهدئة الأوضاع في المنطقة، شهدت الآونة الأخيرة تبادلا مكثفا للضربات بين الطرفين.
وتعد غارة الطائرات بدون طيار إحدى أساليب حزب الله المتقدمة لمهاجمة المنشآت العسكرية الإسرائيلية، حيث يعتمد الحزب بشكل متزايد على التكنولوجيا لتنفيذ عملياته العسكرية كجزء مما يسميه “معادلة الردع” مع إسرائيل.
آلاف الإسرائيليين يتظاهرون ويطالبون باتفاقية تبادل أسرى مع الفصائل الفلسطينية
خرج آلاف الإسرائيليين إلى شوارع مدينة رحوفوت جنوب تل أبيب، السبت، للمطالبة بصفقة تبادل أسرى مع الفصائل الفلسطينية. وتأتي هذه التظاهرة في وقت تشهد فيه إسرائيل توترات متزايدة بشأن أعمال السجناء الفلسطينيين المحتجزين لدى الدولة العبرية.
وتجمع المتظاهرون وسط المدينة رافعين لافتات تطالب بإنهاء معاناة الأسرى وإيجاد حل يضمن إطلاق سراحهم. ورفع المشاركون شعارات تؤكد على ضرورة التوصل إلى اتفاق ينص على تبادل الأسرى وتحسين أوضاعهم، وأعربوا عن قلقهم من استمرار أزمة الأسرى في ظل الأوضاع الراهنة.
وتأتي هذه التظاهرة في وقت حساس، إذ يعتبر ملف الأسرى إحدى القضايا الأساسية في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني. وتزايدت المطالب الشعبية في إسرائيل بإبرام صفقة تبادل، في أعقاب التقارير التي تحدثت عن تدهور أوضاع الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، فضلا عن التطورات الأخيرة في الصراع المستمر.