“عامر” يعود لسموحة بعد انتهاء صداع التقييمات وقسط برج العرب ورحيل “شتيوى”
في هذه الأيام القليلة، عاد المهندس محمد فرج عامر، رئيس نادي سموحة، إلى مكتبه بالنادي بعد غيابه لعدة أشهر قبل عيد الأضحى، أي بداية يونيو الماضي.
ويتولى عامر، منذ ثلاثة أشهر، إدارة فريق سموحة لكرة القدم هاتفيا، كما حدث مع التجديد للمدير الفني للفريق الأول الكابتن أحمد سامي، بزيادة مالية تقارب المليون جنيه، بقرار من مجلس الإدارة. عامر نفسه، وهو ما رفضه عضو مجلس الإدارة أشرف مختار رسميًا في الاجتماع بحضور المدير المالي لتأكيد موقفه. الكابتن سامي بدأ الموسم الماضي بتجديد شخصيته، ولكن أيضاً بهدف ترشيد النفقات.
في الوقت نفسه، غاب عامر طوال الأشهر القليلة الماضية، ولم يضطر للتعامل مع المشاكل التي تأتي مع التقييمات في الألعاب المختلفة في كل موسم وما ينتج عنها من اعتراضات أولياء الأمور السنوية على التقييمات. مما ترك باقي أعضاء المجلس تحت تهديد السلاح، وهم المهندس عمر الغنيمي نائب الرئيس، وأعضاء المجلس أشرف مختار وماهينور سامح ورامي فتح، وحدهم وفي غياب رئيس النادي، في مواجهة غضب الأهالي.
كما جاءت عودة عامر بعد الإعلان عن استكمال سداد الدفعة الأخيرة من ممتلكات فرع النادي ببرج العرب وإغلاق هذا الملف، فضلا عن عدم تجديد مدة توليه منصبه. مستشارة النادي فاطمة شتيوي بعد انتهاء عقدها وضرورة عودتهما للشباب والرياضة بسبب انتهاء ولايتهما التي راهن عليها عامر في السنوات الأخيرة خاصة في ظل غيابه!
ومن الواضح أن المهندس فرج عامر رئيس نادي سموحة، أخذ فترة راحة لترتيب أوراقه من جديد، خاصة بعد تعيين نائب الرئيس ومجلس الإدارة مؤخرا، في وقت كان أنصار عامر يراهنون على عدم كفاءتهم في التصدي. مشكلة التقييمات السنوية
لا شك أن العديد من أحداث الموجة الزرقاء ستحدث في الأيام القليلة المقبلة، خاصة مع انعقاد الجمعية العمومية المقبلة المقرر عقدها في ديسمبر المقبل.