الخليج

نجاحاته تعيد الأمل لليمنيين.. «مسام» ينتزع 766 لغماً في أسبوع

ونظراً لنجاحاته الكبيرة التي أعادت الأمل للعديد من الأسر بالعودة إلى مناطقهم التي قصفها الحوثيون وساهمت في تفكيك شبكات الألغام الضخمة التي تعتبر العدو الرئيسي الذي يقتل المدنيين وخاصة رعاة الأغنام، أعلن اليوم مركز الملك مسام للإغاثة الإنسانية عن مشروع الملك مسام سلمان للإغاثة الإنسانية. (الأحد) تفكيك 766 لغماً وذخائر في اليمن خلال أسبوع، مؤكدة في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني أنها تمكنت منذ إطلاق المشروع من تطهير 59,464,160 متراً مربعاً من الأراضي اليمنية.

وقالت غرفة عمليات مشروع مسام: إن الفرق قامت خلال الأسبوع الماضي بإزالة 766 لغما وذخائر غير منفجرة وعبوات ناسفة، منها 702 ذخيرة غير منفجرة و41 لغما مضادا للدبابات.

وأوضح مدير عام مشروع مسام أسامة القصيبي أن الفرق الميدانية قامت منذ بدء المشروع حتى يوم الجمعة (6 سبتمبر) بإزالة 458477 لغما وذخائر غير منفجرة وعبوات ناسفة، منها 298629 ذخيرة غير منفجرة و8147 عبوة ناسفة أزالت حتى الآن 145,111 لغماً مضاداً للدبابات و6,590 لغماً مضاداً للأفراد.

وقال القصيبي في البيان إن الفرق الهندسية لمشروع مسام تمكنت حتى الآن من تطهير 59,464,160 متراً مربعاً من الأراضي اليمنية المليئة بالألغام والذخائر والعبوات الناسفة.

وتمكن “مسام” من تفكيك العديد من شبكات التعدين في اليمن، لكن جهوده لم تقتصر على إزالة الألغام. بل تقوم بحملات للتوعية بخطورة الألغام مما ينتج عنه توعية المجتمع اليمني بأنواع الألغام ومخاطرها وضرورة إزالة الأشياء المشبوهة أو المقنعة على شكل ألعاب أطفال أو حجارة أو غيرها لتجنبها. الوسيلة التي تستخدمها مليشيا الحوثي في جريمتها المعقدة بحق الشعب اليمني.

وتركز الحملة التي ينفذها فريق مسام على توعية المجتمع اليمني بخطورة الألغام وضرورة الإبلاغ عن الأجسام المشبوهة في المناطق الموبوءة بالألغام وخاصة في مناطق التماس في الحديدة وتعز والضالع ولحج وشبوة ومحافظة. مأرب، حيث تتواجد فرق المشروع بشكل دائم وتشعر بقلق بالغ بشأن حماية المدنيين.

وساهمت الجهود الكبيرة التي بذلها المشروع في تخفيف العبء الهائل عن مركز الأطراف، الممول من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والذي يعمل أيضاً ضمن برنامج كبير لتصنيع الأطراف ويقدم خدمات للمتضررين، التأهيل الحركي والنفسي والمعنوي وكذلك الحفاظ المستدام على الأطراف لضمان جودتها وأدائها على المدى الطويل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى