العالم

الرئاسة الفلسطينية: الأمن والاستقرار لن يتحققا بـ«سيوف» نتنياهو

قالت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الأحد، إن الأمن والاستقرار لن يتحققا بسيوف بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال، مشيرة إلى أن الدولة الفلسطينية بعاصمتها «القدس» هي بوابة السلام.

وأفادت الرئاسة الفلسطينية، بأن المنطقة تدفع ثمن سياسات إسرائيل المدعومة أمريكيًا التي لن تنجح بالمساس بالمشروع الوطني الفلسطيني، لافتة أن استمرار العدوان على الشعب الفلسطيني من رفح حتى جنين وارتكاب الاحتلال جرائم الإبادة بدعم أمريكي سيزيد اشتعال المنطقة.

وفي وقت سابق، حذر نبيل أبو ردينة الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، يوم الجمعة الموافق 16 أغسطس 2024، من خطورة تصاعد جرائم المستوطنين الإرهابيين بدعم وحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي على المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية، كما حصل يوم الخميس الموافق 15 أغسطس 2024، في قرية جيت شرق قلقيلية، حيث استشهد شاب وأصيب آخرون وأحرقت منازل ومركبات.

وقال أبو ردينة في تصريح أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، إن هذه الاعتداءات والجرائم من قبل ميليشيات المستوطنين الإرهابية ما هي إلا نتيجة لاستمرار حرب الإبادة التي تشنها دولة الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني ومقدساته وممتلكاته، محمّلا حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم.

وأضاف أن حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال في قطاع غزة، واستمرار جرائم القتل والاعتقال في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، واعتداءات المستوطنين المتصاعدة، والمساس بالمقدسات الإسلامية والمسيحية، تتطلب تدخلا عاجلا من قبل الإدارة الأمريكية، لإجبار سلطات الاحتلال على وقف جرائمها التي انتهكت جميع المحرمات في القانون الدولي جراء الدعم الأمريكي الأعمى سياسيا وعسكريا وماليا، مشددا على أن الموقف الأميركي الخجول لا يكفي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى