رئيس الوزراء: الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية لعام 2050 تضمنت 5 أهداف رئيسية
دكتور. ألقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، كلمة مسجلة، خلال الجلسة الافتتاحية للدورة الثانية لمنتدى العمل العالمي للتنمية المشتركة، المنعقد في العاصمة الصينية بكين خلال الفترة من 11 إلى 13 يوليو 2024.
وقال رئيس الوزراء في بداية كلمته: يسعدني حضور الجلسة الافتتاحية للدورة الثانية لمنتدى العمل العالمي للتنمية المشتركة الذي أصبح منصة مهمة لتبادل وجهات النظر واستكشاف الفرص المتاحة للنهوض بالتنمية المستدامة. أجندة التنمية.
وأعرب رئيس الوزراء عن خالص تقديره للنتائج البناءة التي خرجت بها جلسات الدورة الأولى للمنتدى التي عقدت في يوليو من العام الماضي، والتي أكدت على أهمية تضافر الجهود لتحقيق التنمية المستدامة العادلة والشاملة التي تنعكس على تحسين الرفاهية والمساواة. تعكس رخاء الشعوب وتؤكد على أهمية التعاون الاقتصادي بين دول الجنوب والاقتصادات الناشئة، انطلاقاً من أن الدول ذات الظروف الاقتصادية والاجتماعية المتشابهة أكثر قدرة على تحسين التعاون فيما بينها من خلال مشاركة أكثر نجاحاً في السياسات والممارسات. التي أثبتت فعاليتها في التصدي للتحديات التي تواجهها هذه البلدان، وخاصة تغير المناخ.
Er fügte hinzu: Angesichts des zunehmenden globalen Interesses an der Beschleunigung des Übergangsprozesses zu emissionsarmen Entwicklungspfaden, die sich durch die Fähigkeit auszeichnen, dem Klimawandel standzuhalten, besteht kein Zweifel darüber, wie wichtig es ist, verschiedene Anstrengungen zu mobilisieren, um den Auswirkungen des Klimawandels zu يلتقي. هناك فرصة لإحراز تقدم في وضع خطة عمل تأخذ في الاعتبار مسارات التنمية في الاقتصادات النامية والناشئة وتضمن الوصول العادل إلى الموارد المالية والحلول التكنولوجية، لا سيما وأن الفجوة التمويلية للاستثمارات المناخية اللازمة عالميًا تقدر بنحو 4.5 دولار أمريكي. تريليون دولار سنويا حتى عام 2030، مما يؤكد أهمية تضافر الجهود المتكاملة من قبل جميع أصحاب المصلحة للنهوض بأجندة التنمية والمناخ، كما يسلط الضوء على أهمية الشراكات الشاملة بين جميع الأطراف المعنية لبناء قاعدة من التفاهم والوحدة والتصميم. لدعم إنشاء أولويات التنمية الوطنية في البلدان الناشئة.
وتابع: وفي هذا السياق أود أن أشير إلى المنصة الوطنية لبرنامج “نوفي” التي تم إطلاقها كمبادرة من الرئيس المصري خلال مؤتمر COP27، والتي تمثل تطبيقًا عمليًا لمبادئ التمويل العادل والمساهمة. نموذج فعال لتعظيم استخدام موارد التنمية والتمويل الميسر لمعالجة قضايا التكيف مع تغير المناخ والقدرة على الصمود والتخفيف من آثاره وتنفيذ الالتزامات، لا سيما في القارة الأفريقية. وتعكس المنصة أيضًا التزام مصر بتعزيز العلاقة الوثيقة بين التنمية والعمل المناخي، وهو ما تجلى بوضوح في صياغة الاستراتيجية الوطنية الشاملة لتغير المناخ لعام 2050، والتي تضمنت خمسة أهداف رئيسية وأبرزت الانسجام بين الأهداف المناخية والأهداف المستدامة الأهداف التنموية وخطة 2030.
وقال رئيس الوزراء في كلمته إن الأزمات والتغيرات المتلاحقة التي يشهدها العالم تشكل تحديا غير مسبوق لمسارنا التنموي، مما يزيد من تكلفة تحقيق أهداف التنمية المستدامة واتساع الفجوة التمويلية في الاقتصادات النامية والناشئة، مما يجعل الحاجة أكثر إلحاحا من أي وقت مضى، لوضع الأسس لتعاون أكثر تكاملا وشمولا بين جميع الأطراف المعنية، بهدف تعبئة التمويل التنموي الميسر.
وأضاف: لذلك فإن مبادرة التنمية العالمية التي أطلقها الرئيس شي جين بينغ، رئيس جمهورية الصين الشعبية، خلال أعمال الدورة الـ76 للجمعية العامة للأمم المتحدة، تعد استجابة عملية للعمل على مواجهة هذه التحديات وحشد الجهود. وزخم أكبر لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، على وجه الخصوص. وتهتم المبادرة بتحسين التعاون في ثمانية مجالات رئيسية: (الحد من الفقر، والأمن الغذائي، ومكافحة الأمراض، والتعاون في تطوير اللقاحات، وتمويل التنمية، وتغير المناخ والتنمية الخضراء، والتصنيع). ). والاقتصاد الرقمي والاتصالات في العصر الرقمي)، والتي تتوافق بشكل عام مع أولويات التنمية الرئيسية للاقتصادات الناشئة، وخاصة رؤية مصر 2030.
وأكد أن هناك علاقات تاريخية وثيقة بين مصر والصين، حيث يعد كلا البلدين من أهم وأقدم الحضارات في العالم، الأمر الذي وفر أساسًا قويًا لاستمرار تميز العلاقات بين البلدين في العقود الماضية. وتماشياً مع مبدأ المكسب المشترك، تجلى ذلك في توقيع اتفاقية الشراكة بين رئيسي البلدين عام 2014، والتي إيذنت بمرحلة جديدة من التعاون والشراكة الشاملة بين مصر والصين.
وأشار إلى أن العلاقات المصرية الصينية شهدت تطورات ملحوظة خلال العقد الماضي، خاصة على المستوى الاقتصادي، حيث أصبحت العلاقات الثنائية بين البلدين نموذجا للتعاون والتكامل الاقتصادي الفعال بين دول الجنوب.
وأضاف: وفي هذا السياق يعد مركز تجميع وتكامل واختبار الأقمار الصناعية والقمر الصناعي مصر سات 2 لتطبيقات الاستشعار عن بعد من أهم المشروعات المنفذة بتمويل صيني لمصر حيث يمثل هذان المشروعان نموذجا فريدا لتبادل المعرفة والفعالية. التعاون بين البلدين. بالإضافة إلى تأكيد استعداد الجانب الصيني لدعم أولويات مصر في تعزيز البحث العلمي بشكل عام ودعم برنامج الفضاء المصري بشكل خاص.
وتابع: بالإضافة إلى ذلك، يعمل الجانبان على استكشاف المزيد من فرص التعاون الثلاثي، خاصة مع الدول الأفريقية، خاصة في ظل استضافة مصر لمقر وكالة الفضاء الأفريقية، فضلا عن اهتمام الجانب الصيني بتنفيذ مشروع الفضاء الأفريقي. إنشاء أول مركز بحث وتدريب في أفريقيا لمكافحة التصحر بتمويل صيني في مصر، مما سيسهم في تبادل الخبرات بين الجانبين الصيني والمصري والإفريقي حول أنجح الطرق والتقنيات لمكافحة التصحر.
وقال إن عام 2024 سيكون العقد الذي يمر منذ توقيع اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين. وفي يناير من العام نفسه، انضمت مصر رسميًا إلى مجموعة البريكس إلى جانب بنك التنمية الجديد، الذراع التمويلي للمجموعة، حيث تم اختيار مصر كأول دولة خارج المجموعة. اجتمعت المؤسسة في يونيو الماضي لاستضافة مؤتمر رفيع المستوى تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، والسيدة ديلما روسيف رئيسة البنك، وعدد كبير من ممثلي المؤسسات الثنائية والدولية. شركاء التنمية متعددي الأطراف، حيث يهدف المؤتمر إلى فتح آفاق جديدة للتعاون مع دول البريكس وعرض التجربة التنموية المصرية.
وأعرب رئيس الوزراء عن رغبته في تعزيز شراكاتنا الشاملة والمستدامة بما يتجاوز علاقاتنا الثنائية مع الجانب الصيني، بما في ذلك التعاون ضمن مجموعة البريكس وكذلك التعاون الثلاثي، خاصة مع الدول الأفريقية، وهو ما يتماشى مع رؤية قادة البلدين. إن الدول واضحة في أن الطريق الوحيد إلى التنمية المستدامة يكمن في التعاون الدولي والعمل الجماعي وصياغة معاهدة عالمية جديدة تقوم على “الإنصاف والعدالة والشفافية”.
كما أعرب في ختام كلمته عن تمنياته أن يؤدي المنتدى إلى اتفاق على توصيات تمهد الطريق لبناء شراكات بناءة في مختلف المجالات بين الجانب الصيني وكافة الدول والمؤسسات المشاركة في المنتدى لتحقيق النمو المستدام والتنمية. معدلات الاستثمار في الأسواق الناشئة.