أسعار النفط. يهتم الكثير من الأشخاص حول العالم بسعر النفط، والذي يؤثر دائمًا على مؤشر الأسعار على المستويين العالمي والإقليمي، ونظرًا لموجة الاضطراب التي يعيشها النفط اليوم، بين ارتفاع الأسعار وانخفاضها، متأثرًا بالعديد من العوامل يوم الاثنين، 9 سبتمبر، ارتفعت العقود الآجلة للنفط بمقدار دولار في التعاملات المبكرة اليوم. يأتي ذلك مع اقتراب إعصار محتمل من ساحل الخليج الأمريكي وتعافي الأسواق من عمليات بيع بعد أن جاءت بيانات الوظائف الأمريكية أضعف من المتوقع يوم الجمعة، وفقا لرويترز.
وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط أيضًا دولارًا، مرتفعة 1.48% إلى 68.67 دولارًا للبرميل بحلول الساعة 0146 بتوقيت جرينتش، وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 99 سنتًا، أو 1.39%، إلى 72.05 دولارًا للبرميل.
إعصار محتمل على ساحل الخليج الأمريكي يتسبب في ارتفاع أسعار النفط
وبحسب رويترز، قال محللون إن هذه الزيادة جاءت جزئيا ردا على إعصار محتمل على ساحل الخليج الأمريكي. كما قال المركز الوطني الأمريكي للأعاصير، أمس الأحد، إنه من المتوقع أن يتحول نظام الطقس في جنوب غرب خليج المكسيك إلى إعصار قبل أن يصل إلى ساحل الخليج الشمالي الغربي للولايات المتحدة، ويمثل ساحل الخليج الأمريكي نحو 60% من ذلك. طاقة التكرير في الولايات المتحدة.
وهبط خام برنت 10% إلى أدنى مستوياته خلال الأسبوع
اعتبارًا من إغلاق يوم الجمعة، انخفض خام برنت بنسبة 10٪ للأسبوع إلى أدنى مستوى له منذ ديسمبر 2021، بينما انخفض خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 8٪ إلى أدنى مستوى إغلاق له منذ يونيو 2023. بينما أظهر تقرير الوظائف المرتقب للحكومة الأمريكية أن الوظائف غير الزراعية ارتفعت أقل مما توقعه مراقبو السوق في أغسطس، بمقدار 142 ألف وظيفة، وهي أقل زيادة منذ الانخفاض في ديسمبر 2020.
ويؤدي انخفاض معدل البطالة إلى انخفاض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة بدلا من 50
وقال المحللون إن انخفاض معدل البطالة يشير إلى أن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس فقط هذا الشهر، بدلاً من خفض أسعار الفائدة بمقدار نصف نقطة. وعادة ما تؤدي أسعار الفائدة المنخفضة إلى زيادة الطلب على النفط من خلال تحفيز النمو الاقتصادي وجعل النفط أرخص بالنسبة لحائزي العملات غير الدولار. ومع ذلك، لا يزال ضعف الطلب يحد من ارتفاع الأسعار.
هوامش التكرير في آسيا تنخفض إلى أدنى مستوياتها
وانخفضت هوامش التكرير في آسيا إلى أدنى مستوى موسمي لها منذ 2020 بسبب ضعف الطلب من أكبر اقتصادين في العالم، كما انخفضت صادرات زيت التدفئة إلى ساحل الخليج الأمريكي الشهر الماضي إلى أدنى مستوى لها منذ يناير 2019 بسبب ضعف هوامش التكرير.
