رياضة

ديشان يصف وضع فرنسا بالمعقد.. ويوضح سبب جلوس مبابي على الدكة

اعترف ديدييه ديشان، المدير الفني لمنتخب فرنسا، بأن فريقه عانى من أجل تحقيق الفوز 2-0 على بلجيكا مساء الاثنين، خاصة في ظل غياب كيليان مبابي، الذي جلس على مقاعد البدلاء.

ومع وجود مبابي وباركولا على مقاعد البدلاء، تمكن ديشان من الاستفادة من مهارات ورغبة ثنائي باريس سان جيرمان كولو مواني وعثمان ديمبيلي، اللذين تناوبا على تسجيل الأهداف.

أدى الانتصار الصعب على زملاء كيفن دي بروين إلى تنافس فرنسا مرة أخرى مع إيطاليا على صدارة مجموعة دوري الأمم الأوروبية.

وقال ديدييه ديشامب في مقابلته مع قناة تي إف 1 الفرنسية: “كان الوضع معقدا بشكل واضح، اللعب مع فريق بجودة المنتخب البلجيكي.. كنا متوترين بعض الشيء في بداية المباراة، وبعد ذلك فعلنا ذلك”. الكثير من الأشياء الجيدة معًا وفردية.”

وأضاف: «لقد لعبنا هذه المباراة بلاعبين جدد لا يتمتعون بالخبرة ولا بالسمعة الدولية، لكننا تلقينا رد فعل أكثر إيجابية اليوم عما حصلنا عليه في المباراة الأولى أمام إيطاليا. لنفترض أن الذين كانوا في المباراة الأولى لم يكونوا في المستوى المطلوب، لكن من الجيد أن يكون لديك إجابة.

لماذا غاب مبابي عن التشكيلة الأساسية؟

وعن سبب جلوس كيليان مبابي على مقاعد البدلاء ومشاركته بعد سبع دقائق من نهاية الشوط الأول، قال: “كيليان يشعر بحالة جيدة، من الواضح أنه مثل جميع اللاعبين تقريبًا، لم يصل بعد إلى 100% من مستواه”.

وأكد: “مبابي سيسجل الأهداف مع مرور الوقت. الفريق الفرنسي سيكون أقوى معه وفي غضون شهر ستكون هناك مطالب كبيرة للغاية في ناديه وسيتولى دوره كقائد حتى لو لم يلعب”.

وعن عودة الاستقرار الدفاعي، أجاب ديشان: “هذا ليس سبب فوزك بالمباريات، لكنه يمنحك المزيد من الهدوء والقوة”.

وناقش ديشان الانتقادات وصيحات الاستهجان الموجهة إليه ونفى أنه سمعها على الإطلاق.

تابع حديثه “لم أسمع الصافرات. لكن كما تعلمون الانتقادات جزء من مسيرتي، لن أقول إنني ولدت معنا، ولكن جزء من اللعبة، إنها حياتي”.

وأكمل “أنا منغمس في كل ما يحدث، مع ذلك لا أدّعي الانتقادات الموجودة عليّ، ولكن قد يوجد على الحكام الأدلة الجنائية بالفريق.. عندما يأتي يجب أن تدعم الفريق الفرنسي. لا بد من أن تكون هناك صافرات من الناس غير العداء وخائبي الأمل. “حين يدخل تاريخون إلى الملعب لا أعتقد أن الصافرات تكون في صالة ح المنتخب الفرنسي”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى