أعلنت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات عن وصول عدد المشتركين والمستفيدين من البرامج والمنصات الرقمية في المملكة إلى أكثر من 36 مليون مشترك وذلك بمناسبة احتفال الوزارة باليوم العالمي لمحو الأمية.
وأكدت الوزارة أن هذا النجاح يعكس الطموح المستمر والجهود الكبيرة التي تبذلها المنصات التقنية السعودية لتزويد الأفراد بإمكانية الوصول إلى فرص التعلم المستمر.
وقالت: «تعمل هذه المنصات على تحسين مهارات الأفراد من خلال استخدام التقنيات الحديثة، ما يسهم في بناء مجتمع معرفي متكامل».
وأشارت في تقريرها إلى أن البرامج الرقمية المتاحة تشمل مجموعة واسعة من عروض التعليم والتدريب التي تهدف إلى تطوير المهارات الشخصية والمهنية. وأشارت إلى أن هذه البرامج تتنوع بين التعليم الأكاديمي والتدريب المهني. وهذا يمنح الأفراد الفرصة لتحسين مهاراتهم وزيادة فرصهم في سوق العمل.
وأوضحت أن استخدام التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي والواقع المعزز والتعلم الآلي يلعب دوراً مهماً في تحسين جودة التعليم الرقمي وتقديم تجربة تعليمية متكاملة. وأشارت إلى أن التقنيات الحديثة تساعد في تقديم محتوى تعليمي مبتكر وتفاعلي يساعد في تحفيز الأفراد وزيادة مستويات الفهم. وقالت: “يتزامن هذا الإنجاز مع الجهود العالمية للقضاء على الأمية، وتلعب التقنيات الرقمية دوراً حاسماً في تعزيز التعليم ومحو الأمية في المملكة، وتهدف المبادرات الرقمية إلى خلق فرص تعليمية متساوية للجميع، مما يؤدي إلى المساهمة في التنمية المستدامة”.
وأكدت التزامها بمواصلة تحقيق المزيد من النجاحات في مجال التعليم الرقمي. وأشارت إلى أن الطموحات لا تتوقف عند هذا الحد، بل يستمر العمل على تطوير المزيد من البرامج والمبادرات التي تساهم في بناء مجتمع معرفي متكامل وتقدمي.
