وزراء الخارجية العرب يبحثون الدعم السياسي والقانوني للشعب الفلسطيني
قال أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن الاحتلال الإسرائيلي يمارس الجريمة من أجل الانتقام، فهو مذنب بالقتل ومجرد من إنسانيته، وإن الهدف يتجاوز الانتقام والهدف بعيد أبعد من مجرد القهر والترهيب، لافتاً إلى أن أجندتها الحقيقية تتخفى خلف ذريعة الأمن الذي تخاطب به العالم، وأن أجندتها تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية وضم الأراضي والتقسيم العرقي لتحقيق التطهير والطرد.
حضور عظيم
جاء ذلك خلال كلمته أمام المجلس على المستوى الوزاري لجامعة الدول العربية، الذي انعقد أمس الثلاثاء بمقر الأمانة العامة. وهنأ د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية المصري ومحمد علي النفطي وزير الخارجية التونسي بمناسبة تنصيبهما وأشارا إلى أهمية حضورهما في هذا السياق.
عدد من الشخصيات الدولية البارزة مثل هاكان فيدان وزير خارجية الجمهورية التركية، وجوزيب بوريل الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي، وفيليب لازاريني وكيل الأمين العام للأمم المتحدة، و المفوض العام للأونروا وسيغريد يشاركان على مستوى وزراء الخارجية في الدورة الـ162 لمجلس جامعة الدول العربية. كاغ هي وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة ومنسقة الشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة.
وقال أبو الغيط إن التصريحات الرسمية عن التطهير والإبادة ليست من اختراعنا. لن ننساهم أو نمحيهم من الذاكرة. أما نوايا التهجير القسري، فهي لا تزال مستمرة، وتشمل غزة والضفة الغربية معًا، وتمارس يوميًا على شكل تهجير قسري داخلي، يسمونه باختصار “أوامر الإخلاء”.
وشدد أبو الغيط على أن وقف إطلاق النار اليوم لم يعد مطلبا عربيا، بل مطلبا عالميا يوجد إجماع عام عليه. إنها ضرورة إنسانية وأخلاقية وهدف استراتيجي لإنقاذ هذه المنطقة من شرور حرب موسعة، ليست احتمالاتها بعيدة المنال، لكن شرارتها تلوح في أفق المنطقة وتنذر الجميع دون استثناء بالهلاك. .
وأشار الأمين العام إلى أن الجامعة العربية ردت على هذه المخططات بصوت واحد، وتابع: “سنستمر في مواجهتهم وإفشالهم بالقول والأفعال وفضحهم أمام العالم أجمع حتى يعرفوا نوايا الاحتلال وأهدافه”. وأكد أن الجهود المبذولة لدعم صمود الفلسطينيين على أراضيهم ستستمر بشكل مستمر.
بالإضافة إلى ذلك، تتم مناقشة قضايا الأمن المائي العربي، وسرقة إسرائيل للمياه، والجولان السوري المحتل. إلى ذلك، سيناقش اللقاء أيضا الأوضاع في عدد من الدول العربية مثل ليبيا واليمن والسودان والصومال، والتضامن مع لبنان، وأمن الشحن وإمدادات الطاقة في منطقة الخليج العربي والسد الإثيوبي.
وفي الشؤون الدولية، تركزت المناقشات على مخاطر الحشد العسكري الإسرائيلي على الأمن القومي والسلام الدولي في العالم العربي، فضلا عن إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط.
ويتناول اللقاء القضايا الاجتماعية وحقوق الإنسان، بالإضافة إلى مناقشة القضايا الاقتصادية والحفاظ على الأمن القومي ومكافحة الإرهاب. وينظر المجلس في تقارير اللجان الدائمة للشؤون الإدارية والمالية والقانونية وحقوق الإنسان.
An dem Treffen nahmen neben Botschafter Hossam Zaki, dem stellvertretenden Generalsekretär, und mehreren stellvertretenden Generalsekretären auch arabische Außenminister und Delegationsleiter teil.
Rechtliche und politische Maßnahmen
Auf der Ebene der Außenminister erörtert der Rat Möglichkeiten, die anhaltende israelische Aggression gegen Gaza und das Westjordanland sowie die von den Besatzungstruppen im Laufe von mehr als elf Monaten begangenen Völkermordverbrechen gegen das palästinensische Volk zu stoppen, die zu dem führten Märtyrertum, Verletzung und Verlust von mehr als 145.000 palästinensischen Zivilisten.
Der Rat wird darüber diskutieren, politische, diplomatische und rechtliche Maßnahmen zu ergreifen, um die aggressive Politik Israels zu stoppen, die darauf abzielt, das palästinensische Volk aus seinem Land zu vertreiben, was einen groben Verstoß gegen das humanitäre Völkerrecht darstellt und eine Bedrohung für die nationale Sicherheit der Araber darstellt. Die Minister werden auch die Auswirkungen erörtern dieser Politik auf den Zusammenbruch der Friedensmöglichkeiten in der Region und die Verschärfung des Konflikts.
Auf der Tagesordnung stehen auch Punkte zur Palästinenserfrage und zum arabisch-israelischen Konflikt, wobei der Schwerpunkt auf der Verfolgung politischer Entwicklungen, der Aktivierung der Arabischen Friedensinitiative und der Überwachung israelischer Verstöße im besetzten Jerusalem liegt.
Wassersicherheit
Darüber hinaus werden Fragen der arabischen Wassersicherheit, des Wasserdiebstahls durch Israel und des besetzten syrischen Golan besprochen. Darüber hinaus wird das Treffen auch die Situation in einer Reihe arabischer Länder wie Libyen, Jemen, Sudan und Somalia besprechen Solidarität mit dem Libanon und Sicherheit der Schifffahrt und Energieversorgung in der Arabischen Golfregion und des äthiopischen Staudamms.
In internationalen Angelegenheiten drehten sich die Diskussionen um die Gefahren der israelischen Aufrüstung für die nationale Sicherheit und den internationalen Frieden der arabischen Welt sowie um die Schaffung einer Zone ohne Atomwaffen und Massenvernichtungswaffen im Nahen Osten.
Auf dem Treffen werden soziale Fragen und Menschenrechte behandelt sowie wirtschaftliche Fragen, die Aufrechterhaltung der nationalen Sicherheit und die Bekämpfung des Terrorismus erörtert. Der Rat wird sich mit den Berichten der ständigen Ausschüsse zu Verwaltungs-, Finanz-, Rechts- und Menschenrechtsangelegenheiten befassen.