جولد بيليون: «حذر» في سوق الذهب العالمي ترقبا لبيانات التضخم
من المتوقع أن يخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة في اجتماعه الأسبوع المقبل، ومن المرجح أن تؤدي المزيد من التخفيضات إلى تعزيز التدفقات إلى صناديق الاستثمار المتداولة المدعومة بالذهب ودفع المعدن الثمين إلى 2600 دولار للأونصة بحلول نهاية العام، حسبما تشير العديد من المؤسسات المالية.
وتتوقع الأسواق المالية حاليا احتمالا بنسبة 73 في المائة لخفض أسعار الفائدة الأمريكية بمقدار 25 نقطة أساس في 18 سبتمبر وفرصة بنسبة 27 في المائة لخفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس.
يشار إلى أن تخفيض أسعار الفائدة يقلل من تكلفة الفرصة البديلة للذهب، والتي لا تحقق أي عائد لأصحابها، لذلك يتعافى الذهب خلال فترات انخفاض أسعار الفائدة.
كما تساهم التوترات الجيوسياسية بشكل كبير في ارتفاع الطلب على الذهب كملاذ آمن في الأسواق المالية، بالإضافة إلى المخاوف من الركود الاقتصادي العالمي التي دفعت البنوك المركزية العالمية إلى التخلي عن مكافحة التضخم واللجوء إلى تخفيضات أسعار الفائدة لتجنب الركود الاقتصادي. انهيار لمنع الركود الاقتصادي.
من ناحية أخرى، أصدر مجلس الذهب العالمي بيانات عن التدفقات النقدية إلى الصناديق المتداولة المدعومة بالذهب، والتي أظهرت عدم وجود تغيير في التدفقات في الأسبوع المنتهي في 6 سبتمبر، وأن صافي التدفقات النقدية كان صفراً بسبب نفس التدفقات النقدية الداخلة. التدفقات الخارجة.
يأتي ذلك بعد ثلاثة أسابيع متتالية من ارتفاع التدفقات النقدية في صناديق الذهب، مما يشير إلى عدم وضوح الرؤية لدى مستثمري الذهب حيث تنتظر السوق تحركات واضحة من الاحتياطي الفيدرالي بشأن مستقبل أسعار الفائدة قبل اللجوء إلى زيادة الاستثمارات في المعدن النفيس.
أسعار الذهب في مصر
واصل سعر الذهب في مصر تحركه بشكل ضعيف خلال تعاملات اليوم الثلاثاء، دون أي تغير يذكر في تحركاته بسبب المؤثرات الخارجية سواء تغير سعر الدولار أو حركة سعر الذهب عالميا ومن المتوقع أن يستمر في التحركات العرضية حتى يحصل على حافز جديد.
افتتح الذهب عيار 21 الأكثر تداولا تعاملات اليوم الثلاثاء عند مستوى 3,390 جنيها للجرام وكان عند نفس المستوى وقت كتابة التقرير الفني للذهب تريليون، بعد أن افتتح جلسة أمس عند مستوى 3,390 وأغلق عند مستوى 3,390. جنيهًا للجرام، وسجلت أقل قراءة خلال الجلسة 3385 جنيهًا للجرام.
ويعاني الذهب المحلي حالياً من غياب العوامل الأساسية الداعمة لتحركاته. استقر سعر صرف الدولار في البنوك الرسمية، وتحركاته محدودة وتميل إلى الانخفاض تدريجياً، مما يقلل من فرص ارتفاع سعر الذهب المحلي سعر الذهب بالدولار.
من ناحية أخرى، نلاحظ أن السعر العالمي لأوقية الذهب يشهد تذبذباً منذ بداية الأسبوع مع ترقب الأسواق صدور بيانات التضخم الأمريكية.
أما الطلب المحلي على الذهب فقد شهد تراجعا في الآونة الأخيرة، في حين زاد نشاط البيع الاستهلاكي بسبب الرغبة في السيولة النقدية لمواجهة الالتزامات المتزايدة في هذا الوقت من العام ودخول موسم مدارس الذهب.
ولذلك لا يوجد ما يدل على ارتفاع سعر الذهب المحلي خلال هذه الفترة، لكن الملاحظ أن السعر لم يستسلم لأي انخفاض كبير، والسبب في ذلك هو استمرار الطلب على الذهب كملاذ آمن ومخزن. ذات قيمة، ولا يلجأ الأفراد إلى البيع إلا إذا كانوا بحاجة إلى سيولة نقدية فقط.
جدير بالذكر أن كلا من البنك الأهلي وبنك مصر سمحا بزيادة حجم تعاملات النقد الأجنبي في الخارج ليصل الحد الأقصى إلى 5000 دولار. كما قام البنكان بزيادة حدود استخدام بطاقات الائتمان بالعملة الأجنبية للإنفاق خارج مصر، حيث زاد الحد الشهري إلى 300 ألف جنيه مصري.
وساعدت هذه الأخبار على إعطاء الأسواق المزيد من اليقين بشأن توفر العملات الأجنبية وتوافر الدولار في البنوك، وهو ما ينعكس على استقرار أكبر في تحركات أسعار الصرف وقد يؤدي إلى مزيد من التباطؤ في حركة الذهب.
توقعات أسعار الذهب العالمية والمحلية
استقر سعر أوقية الذهب في السوق العالمية فوق مستوى 2500 دولار للأونصة على الرغم من تراجع الأسعار خلال جلسة اليوم. من الممكن أن يستمر التذبذب حول هذا المستوى حتى صدور بيانات التضخم غدًا، والتي سيكون لها تأثير مباشر على أداء المعدن الثمين، لكن كسر السعر لمستوى 2490 دولارًا للأونصة يزيد الضغط. التأثير السلبي على السعر قد يدفعه إلى مستوى 2,470 دولارًا للأونصة.
تستمر تحركات الذهب المحلية بشكل جانبي ضعيف، مع ضعف الدعم لأسعار الذهب في السوق المحلية مع استقرار سعر صرف الدولار في البنوك الرسمية دون تغيرات كبيرة، بالإضافة إلى التقلبات الحالية في سعر أوقية الذهب عالمياً، بانتظار الولايات المتحدة -بيانات التضخم.
يستمر سعر الذهب عيار 21 محليا في التداول حاليا دون مستوى 3400 جنيه للجرام بعد فشله في اختراق هذا المستوى سريعا، إلا أن حركة أسعار الذهب حاليا ضعيفة للغاية وتنتظر تحفيزا خارجيا من السوق المحلي أو العالمي إعطاء دفعة جديدة للحصول عليها.
Globale und lokale Goldpreisprognosen
Der Weltmarktpreis für eine Unze Gold hat sich trotz des Preisrückgangs während der heutigen Sitzung über dem Niveau von 2.500 USD pro Unze stabilisiert. Die Schwankung um dieses Niveau könnte bis zur Veröffentlichung der Inflationsdaten morgen anhalten, was sich direkt auf die Leistung auswirken wird des Edelmetalls, aber der Preis, der das Niveau von 2.490 $ pro Unze durchbricht, erhöht den Druck. Die negativen Auswirkungen auf den Preis könnten ihn auf das Niveau von 2.470 $ pro Unze drücken.
Die lokalen Goldbewegungen verlaufen weiterhin schwach seitwärts, wobei die Goldpreise auf dem lokalen Markt nur schwach unterstützt werden, da sich der Dollar-Wechselkurs in offiziellen Banken ohne wesentliche Änderungen stabilisiert, zusätzlich zu den aktuellen Schwankungen des globalen Preises für eine Unze Gold , wartet auf US-Inflationsdaten.
Der lokale 21-Karat-Goldpreis notiert derzeit weiterhin unter dem Niveau von 3.400 Pfund pro Gramm, nachdem er dieses Niveau nicht schnell durchbrechen konnte, aber die Bewegung des Goldpreises ist derzeit sehr schwach und wartet auf einen externen Impuls vom lokalen oder globalen Markt neuen Schwung zu bekommen.