وزير المالية: إعلان حزمة شاملة من التسهيلات الضريبية للمواطنين والمستثمرين خلال ساعات
أكد أحمد كوشوك وزير المالية، أنه في إطار برنامج عمل الحكومة هناك ثلاث أولويات رئيسية للسياسة المالية خلال الفترة المقبلة، بهدف تحسين الاستقرار الاقتصادي لصالح المواطنين والمستثمرين، مبينا أن سياسة مالية جديدة سيتم إطلاق موقع بين مصلحة الضرائب ومجتمع الأعمال على أساس “الشراكة والدعم والأمان” بهدف تحقيق تحسن ملحوظ في جودة الخدمات الضريبية لمجتمع الأعمال وسرعة معالجة القضايا على أرض الواقع .
وقال الوزير في أول حوار مفتوح مع مجتمع الأعمال في غرفة التجارة الأمريكية بقيادة طارق توفيق: “سعيد بالحضور القوي اليوم الذي يعكس الثقة.. وسنعمل على تعزيزها وتقويتها”. أنتم شركاؤنا، ومهمتنا هي دعمكم في نموكم وقدرتكم التنافسية. وسيتم الإعلان عن حزمة شاملة ومتكاملة من الإعفاءات الضريبية خلال الساعات المقبلة، مما يمهد الطريق لبدء برنامج إعفاء ضريبي حقيقي بالشراكة مع قطاع الأعمال.
وأضاف الوزير أننا نعمل على صياغة استراتيجية متكاملة ومتماسكة وطموحة لتقليل نسبة الدين والعبء على الناتج المحلي، لافتاً إلى أن هناك أفكاراً وإجراءات مبتكرة لتنويع الأدوات المتاحة في السوق المحلية، مثل السندات والسندات الخضراء، ونريد العمل على تحويل بعض الديون إلى استثمارات وتنويع أدوات التمويل ومصادره وعملاته وأسواقه وكذلك شرائح المستثمرين.
وأشار الوزير إلى أنه بينما نقوم بتصميم وصياغة سياسات مالية أكثر استهدافا لدعم القدرة التنافسية للأنشطة الاقتصادية والتصديرية، فإننا نريد خلق مساحة كافية لدعم القطاعات الإنتاجية وبرامج التنمية البشرية والإنفاق الاجتماعي، بينما نسعى جاهدين لتحقيق بيئة أكثر أمنا وأمانًا. خلق بيئة سهلة للقطاع الخاص لدفع التعافي الاقتصادي والنمو على المدى المتوسط.
وأكد الوزير أننا سنوفر التمويل السنوي الكافي لتنفيذ استراتيجية إنتاج وتصدير السيارات بما فيها السيارات الكهربائية. أطلقنا منذ بضعة أيام مبادرة سياحية جديدة بقيمة 50 مليار جنيه مصري لتشجيع البناء السريع لغرف الفنادق لاستيعاب أعداد أكبر، ونحن نعمل بالتنسيق مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لطرح حزمة من التسهيلات والدعم. ومن أجل توطين بعض قطاعات تكنولوجيا المعلومات، فإننا ندرس طرح مبادرات جديدة لمساعدة المواطنين على التحول إلى أفضل وسائل الطاقة وأكثرها فعالية من حيث التكلفة، وسيستفيد الجميع.
وقال الوزير: “نحن منفتحون على استكشاف برامج ومبادرات الحوافز ذات النتائج الواضحة والقابلة للقياس، وقد حققنا تقدما هائلا في تطوير البنية التحتية ويمكن فتح آفاق واسعة للنمو والتنمية”.