العالم

أمريكا وبريطانيا تشددان على ضرورة إنهاء حرب غزة

وشددت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة على الحاجة الملحة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة يضمن عودة الرهائن المحتجزين، ويزيد من تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وينهي الحرب.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان صدر الأربعاء، إن ذلك حدث خلال لقاء بين وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الذي يزور بريطانيا حاليا، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في لندن.

وخلال اللقاء، أكد بلينكن وستارمر على الأهمية الأساسية للعلاقة الخاصة بين البلدين في مواجهة التحديات العالمية الأكثر إلحاحا.

وناقش الجانبان أهمية مواصلة دعم أوكرانيا ومواصلة الجهود ضد الحرب التي يقودها الكرملين.

وتأتي زيارة وزير الخارجية الأمريكي إلى لندن قبل أيام قليلة من زيارة رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر المقررة للبيت الأبيض يوم الجمعة المقبل.

استشهد شخصان وأصيب ثمانية آخرون، جراء سقوط مروحية إسرائيلية في مدينة رفح، جنوب قطاع غزة

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، عن مقتل اثنين من جنوده وإصابة ثمانية آخرين بجروح خطيرة ومتوسطة في تحطم مروحية في رفح جنوب قطاع غزة.

ونقلت صحيفة تايمز أوف إسرائيل عن بيان للجيش قوله: “مساء أمس، تحطمت مروحية تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي من طراز بلاك هوك من طراز UH-60، كانت مخصصة لإجلاء جندي مصاب إلى مستشفى لتلقي العلاج الطبي، أثناء هبوطها في منطقة رفح في إسرائيل. قطاع غزة.”

ووفقاً لتحقيق أولي لسلاح الجو الإسرائيلي، توجهت طائرة هليكوبتر من طراز UH-60 بلاك هوك من السرب 123 إلى رفح برفقة فريق طبي من الوحدة 669 لإجلاء مهندس عسكري أصيب بجروح خطيرة أثناء القتال في المنطقة.

وأثناء هبوطها الأخير في معسكر للجيش الإسرائيلي في رفح بفلسطين، اصطدمت المروحية بالأرض بدلا من الهبوط بشكل صحيح.

وبحسب التحقيق، فإن المروحية لم تتعرض لنيران معادية، وأن الحادث وقع قبل وقت قصير من هبوط الطائرة، أي أنها لم تتحطم من ارتفاع شاهق، بل أصيبت بأضرار جسيمة وأصيب جميع من كان على متنها.

وتم نقل جثث الجنديين والمصابين الثمانية إلى المستشفيات، وحالة أربعة من المصابين خطيرة، ومن بين الأربعة مهندس عسكري أصيب في حادث آخر. ولا يزال من غير الواضح ما الذي أدى إلى وقوع الحادث، على الرغم من أن سلاح الجو الإسرائيلي يصفه بأنه “حادث”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى