ماذا قدم اجتماع وزراء خارجية العرب لفلسطين؟
وفي خطوة غير مسبوقة، خصص مجلس وزراء الخارجية العرب دورته العادية الأخيرة للقضية الفلسطينية حصرا، مؤكدا على الأهمية القصوى لهذا الملف في العمل العربي المشترك.
وزاد الاجتماع من المشاركة على المستوى الدولي، بحضور 21 وزير خارجية عربيا بالإضافة إلى وزير الخارجية التركي وممثلين عن الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، مما أعطى ثقلا ودلالات سياسية واضحة لقرارات المجلس.
وتنوعت قرارات الاجتماع بين الرفض والإدانة، فضلا عن الإجراءات العملية اللازمة على الصعيدين العربي والدولي.
وقرر المجلس تأجيل النظر في بنود جدول الأعمال العادية لتكريس الجلسة بأكملها لبحث تطورات القضية الفلسطينية.
كما اتخذ المجلس قرارات عاجلة بالتدخل الرسمي لدعم الدعوى التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية، وكلف المجموعة العربية في الأمم المتحدة باتخاذ خطوات لتجميد مشاركة إسرائيل في الجمعية العامة.
وفي ما يتعلق بالدعم السياسي والمالي لفلسطين، جدد المجلس دعمه الكامل لقرار الرئيس الفلسطيني السفر إلى قطاع غزة. كما دعا الدول العربية إلى تقديم الدعم المالي اللازم لموازنة دولة فلسطين وتفعيل شبكة الأمن المالي العربية.
وقرر وزراء الخارجية العرب تكليف المجموعة العربية في نيويورك باتخاذ خطوات لتجميد مشاركة إسرائيل في الجمعية العامة للأمم المتحدة على أساس أن إسرائيل لا تلتزم بمقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة وتعرض أمن الأمم المتحدة للخطر. الدولة لتحقيق السلام وتوجيه طلب إلى رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة بهذا الخصوص وحشد الدعم اللازم لذلك.
أكد وزراء الخارجية العرب دعمهم لقرار الرئيس الفلسطيني محمود عباس السفر إلى قطاع غزة لوقف العدوان المستمر على قطاع غزة والانسحاب الكامل والفوري لقوات الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة، وجددوا التأكيد على أن دولة فلسطين له الولاية القضائية على كامل التراب الوطني ويستعيد الوحدة الوطنية تحت مظلة تنظيم منظم. منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني، وتمكن الحكومة من القيام بمهامها بشكل فعال في جميع مناطق الدولة الفلسطينية.
واتفق الوزراء العرب على تنفيذ قرار ضم قوائم الإرهاب الوطنية العربية وقائمة العار إلى قائمة المنظمات والجماعات الإسرائيلية المتطرفة التي اقتحمت المسجد الأقصى المبارك والمرتبطة بالاستيطان الاستعماري الإسرائيلي على أن يعلن الإسرائيليون عن أشخاص لها. الذين ينشرون خطاب الإبادة الجماعية والتحريض ضد الشعب الفلسطيني، لاتخاذ الإجراءات القانونية ضد الشعب الفلسطيني واتخاذ الإجراءات اللازمة لمقاطعة جميع الشركات العاملة في المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 والمناطق العربية.
ودعا مجلس الجامعة العربية الدول الأعضاء إلى تقديم الدعم المالي اللازم لدولة فلسطين وتفعيل شبكة أمنية مالية عربية شفافة ومتفق عليها لمواجهة الإجراءات الاقتصادية والمالية العقابية التي تمارسها إسرائيل، بما في ذلك مصادرة الضرائب والقرصنة الضريبية. وتسليط الضوء على الوسائل المخولة لها والتأكيد على أهمية استمرار الدول العربية في دعم موازنة دولة فلسطين والوفاء بالتزاماتها المتأخرة والمستقبلية.
أعرب وزراء الخارجية العرب عن تأييدهم لرغبة دولة فلسطين في الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وطالبوا مجلس الأمن بقبول هذه العضوية على أساس قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة وتوصية مجلس الأمن بشأنها. إعادة النظر بشكل إيجابي وقررت منح دولة فلسطين المزيد من الحقوق والامتيازات في الأمم المتحدة من خلال قبول ودعم حق دولة فلسطين في الانضمام إلى المنظمات والاتفاقيات الدولية بهدف تعزيز مكانتها القانونية والدولية وتجسيد استقلالها واستقلالها. السيادة على بلاده.
ودعا وزراء الخارجية العرب المجتمع الدولي إلى تفعيل فتوى محكمة العدل الدولية التي ترى أن استمرار وجود إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة غير قانوني، وإلزام إسرائيل بإنهاء وجودها غير القانوني في أسرع وقت ممكن والوقف الفوري لذلك. كل شيء، وكبح جماح الاستيطان وتفكيكه، وإخلاء المستوطنين من الأراضي الفلسطينية.
ناشد وزراء الخارجية العرب محكمة العدل الدولية تسريع قرارها بشأن الدعوى التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل لعدم وفائها بالتزاماتها بموجب اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها لعام 1948، مطالبين المحكمة باتخاذ الإجراءات بناء على طلبها وإصدار مذكرات اعتقال بحق قادة قوات الاحتلال الإسرائيلي. وخلص الادعاء إلى أن هناك أسبابا معقولة للاعتقاد بأنهم ارتكبوا جرائم تدخل في اختصاص المحكمة.
التجميد وقوائم الإرهاب
وقرر وزراء الخارجية العرب تكليف المجموعة العربية في نيويورك باتخاذ خطوات لتجميد مشاركة إسرائيل في الجمعية العامة للأمم المتحدة على أساس أن إسرائيل لا تلتزم بمقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة وتعرض أمن الأمم المتحدة للخطر. الدولة وتحقيق السلام وتوجيه طلب إلى رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة في هذا الشأن وحشد الدعم اللازم لذلك.
أكد وزراء الخارجية العرب دعمهم لقرار الرئيس الفلسطيني محمود عباس السفر إلى قطاع غزة لوقف العدوان المستمر على قطاع غزة والانسحاب الكامل والفوري لقوات الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة، وجددوا التأكيد على أن دولة فلسطين له الولاية القضائية على كامل التراب الوطني ويستعيد الوحدة الوطنية تحت مظلة تنظيم منظم. منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني، وتمكن الحكومة من القيام بمهامها بشكل فعال في جميع مناطق الدولة الفلسطينية.
واتفق الوزراء العرب على تنفيذ قرار ضم قوائم الإرهاب الوطنية العربية وقائمة العار إلى قائمة المنظمات والجماعات الإسرائيلية المتطرفة التي اقتحمت المسجد الأقصى المبارك والمرتبطة بالاستيطان الاستعماري الإسرائيلي على أن يعلن الإسرائيليون عن أشخاص لها. الذين ينشرون خطاب الإبادة الجماعية والتحريض ضد الشعب الفلسطيني، لاتخاذ الإجراءات القانونية ضد الشعب الفلسطيني واتخاذ الإجراءات اللازمة لمقاطعة جميع الشركات العاملة في المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 والمناطق العربية.
الاعتداء على الأمن العربي
واعتبر مجلس الجامعة العربية أن ارتكاب إسرائيل جريمة طرد الشعب الفلسطيني من أراضيه يشكل انتهاكاً خطيراً للقانون الإنساني الدولي، ويصل إلى حد إعلان الحرب والاعتداء على الأمن القومي العربي، بما يؤدي إلى انهيار السلام مما أدى إلى تفاقم الصراع في المنطقة، وأدان الوزراء العرب السياسات والإجراءات العدوانية التي تتخذها حكومة الاحتلال الإسرائيلي ضد تجسيد استقلال دولة فلسطين وتكثيف خطط ضم أراضي الغرب المحتل. الضفة وتوسيع المستوطنات الاستعمارية فضلا عن مصادرة آلاف الدونمات من الأراضي الفلسطينية وإعلانها ملكا لدولة الاحتلال، فضلا عن إدانة تكثيف سياسة الضم والاستيطان التي تمارسها دولة الاحتلال الإسرائيلي في الجولان السوري المحتل.
وشدد الوزراء العرب على رفضهم القاطع للخطط الإسرائيلية لليوم التالي للعدوان، ورفضهم سيطرتها على أي جزء من قطاع غزة، وطالبوا بالانسحاب الكامل من القطاع، بما في ذلك محور صلاح الدين “فيلادلفيا” والجانب الفلسطيني. معبر رفح الحدودي، كون الحدود الفلسطينية المصرية حدود لا يجوز انتهاكها، ويحذر من الأعمال الإرهابية الخطيرة والتحركات التي يقوم بها بعض أعضاء الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة في مدينة القدس المحتلة، وتصاعد عمليات الاقتحام وحذر بعض أعضاء الحكومة مع آلاف المستوطنين الإسرائيليين في المسجد الأقصى المبارك والخطة المعلنة مؤخرا لبناء كنيس يهودي في المسجد الأقصى، من أن هذه الهجمات الإرهابية الخطيرة والاستفزازية من شأنها إشعال حرب دينية في المسجد الأقصى. منطقة.
أدان الوزراء العرب إقرار الكنيست الإسرائيلي لمشروع قانون تعسفي في قراءته الأولى، يقضي بتصنيف الأونروا منظمة إرهابية، محذرين من أن مثل هذا الإجراء يهدف إلى إنهاء عمل المنظمة وحل قضية اللاجئين. ورفض وزراء الخارجية العرب الاتهامات والأكاذيب “التي كررها رئيس وزراء دولة الاحتلال في محاولته اليائسة لتبرير رفضه الانسحاب من محور صلاح الدين فيلادلفيا”، واعتبروها اتهامات تهدف إلى عرقلة وقف إطلاق النار. الجهود المبذولة وتبادل الأسرى والرهائن التي تقوم بها مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية، وأن هذه الادعاءات تمثل محاولات لصرف الانتباه عن الانتهاكات والسياسات العدوانية والتحريضية التي تنتهجها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني في كافة أنحاء الأرض المحتلة. الدولة تدير الأراضي الفلسطينية.
دعم الخطوط الأمامية
وأعرب المجلس عن تضامنه الكامل مع لبنان وأدان بأشد العبارات العدوان الإسرائيلي على لبنان المستمر منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023. وأعرب عن دعمه للبنان في مقاومته والرد عليه، محملا إسرائيل مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع في المنطقة من نتائج غير مرغوب فيها، وحذر من تأثير عدوان واسع النطاق على لبنان قد يؤدي إلى اندلاع حرب إقليمية شاملة ويهدد أمن واستقرار دول المنطقة. وأدان وزراء الخارجية العرب العدوان الإسرائيلي الغاشم والمتصاعد على العرب السوريين، والاعتداءات على مئات المدنيين وتدمير المباني المدنية والبنية التحتية وانتهاك سيادتهم، باعتبارها جرائم وانتهاكات جسيمة للقانون الدولي.
وجدد المجلس دعمه لكافة جهود المملكة الأردنية الهاشمية لحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس المحتلة، وأكد على دور الهاشمي الهاشمي للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس ودوره في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس المحتلة. هويتها العربية الإسلامية والمسيحية ودورها في الحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها.
وتؤكد هذه القرارات الاستثنائية الموقف العربي الموحد تجاه القضية الفلسطينية ورغبة الدول العربية في تكثيف جهودها السياسية والقانونية لدعم حقوق الفلسطينيين على المستوى الدولي.