الخليج

ترمب يَعِد بمناظرة ثانية مع هاريس

اتهم المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب، اليوم (الأربعاء)، المذيعين الذين يستضيفون المناظرة الرئاسية مع منافسته الديمقراطية كامالا هاريس، وهما ديفيد موير وليندسي ديفيس، بأنها “غير عادلة”، وأكد أنه يواجه ثلاثة ضد واحد.

وقال ترامب إنه “سيفكر” في مسألة إجراء مناظرة ثانية مع هاريس ووصف مناظرته مع هاريس بأنها “الأفضل له”، على الرغم من أن استطلاع للرأي أجرته شبكة “سي إن إن” وجد أن 63% من مشاهدي المناظرة الرئاسية يعتقدون أن أداء هاريس أفضل من ترامب، بينما يعتقد أن 37٪ من المشاهدين هم عكس ذلك.

وذكرت المحطة الإخبارية أنه حتى قبل المناظرة، كان الناخبون منقسمين بالتساوي في توقعاتهم بشأن من سيكون المرشح الأقوى خلال المناظرة، مما يشير إلى أن غالبية الناخبين الذين لم يحسموا أمرهم في ولاية بنسلفانيا المتأرجحة يعتقدون أن المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس فازت بالمناظرة الرئاسية.

شهدت المناظرة الرئاسية بين المرشحين للرئاسة الأمريكية عدة مواقف تنطوي على هجوم ودفاع من الجانبين بعد أن وضعت المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس منافسها الجمهوري دونالد ترامب في موقف دفاعي في عدة مواقف، إلا أن ترامب تمكن من الرد على رد الفعل الهجومي الذي يتهمها و إدارة الرئيس جو بايدن.

وبدت هاريس مهينة عندما خاطبت التجمعات الانتخابية لترامب، مما استفزته بقولها إن الناس غالبا ما يغادرون مبكرا لأنهم متعبون ومللون. ورد ترامب بالقول: “حشودنا هي الأكبر والأروع في تاريخ السياسة”، متطرقا إلى ادعاء غير مؤكد بأن المهاجرين من هايتي يأكلون “الحيوانات الأليفة” للسكان. وكانت قضايا الهجرة والسياسة الخارجية والرعاية الصحية هي الأكثر إثارة للجدل بين المرشحين، حيث ادعى ترامب أن المهاجرين يتسببون في موجة من جرائم العنف.

وانتقدت هاريس ترامب لإدانته الجنائية بالتستر على مدفوعات مالية بالإضافة إلى مزاعم أخرى ضده، لكن ترامب نفى ذلك واتهم هاريس والديمقراطيين مرة أخرى بتدبير جميع القضايا دون أدلة.

كما انتقد المرشحان بشدة الحرب الإسرائيلية في غزة والعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، لكنهما لم يقدما تفاصيل محددة حول كيفية تخطيطهما لإنهاء الصراعين. وصعّد ترامب ادعاءاته بأن هزيمته في انتخابات 2020 كانت بسبب التزوير، ووصف هاريس بـ”الماركسي”.

تجدر الإشارة إلى أن المناظرات الرئاسية لا تؤدي بالضرورة إلى تغيير في رأي الناخبين، لكن يمكن أن تكون لها عواقب وخيمة، خاصة وأن أداء بايدن الكارثي في يونيو/حزيران الماضي دفعه إلى الانسحاب من الحملة الانتخابية في 21 يوليو/تموز.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى